إسرائيل على مفترق طرق: تصعيد في غزة، تحذيرات من الداخل، وتهديد نووي إيراني يلوح في الأفق

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل على مفترق طرق: تصعيد في غزة، تحذيرات من الداخل، وتهديد نووي إيراني يلوح في الأفق, اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 11:39 صباحاً

بين تهديدات إيران النووية، واستمرار العملية العسكرية في غزة، والانقسامات الداخلية، تجد إسرائيل نفسها في خضم واحدة من أكثر الفترات تعقيدًا في تاريخها الحديث. 

وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أكد أن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، مهددًا بأن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما وصفه بـ"التهديد بالإبادة".

وزير دفاع إسرائيل

مواجهة التهديد الإيراني

في تصريحات حادة، قال كاتس: "عازمون على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية بأي ثمن. 

وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن طهران تشكل تهديدًا وجوديًا على إسرائيل، مؤكداً أن الرد سيكون حازماً، وأن إسرائيل لن تتسامح مع تهديدات الإبادة.

غزة: معركة الرهائن وتدمير حماس

وزير الدفاع  الإسرائيلي يسرائيل كاتس أكد أن إعادة المخطوفين من غزة هي المهمة العليا لإسرائيل. 

وأضاف أن القوات الإسرائيلية تقاتل في غزة ليس فقط بهدف إعادة الرهائن، ولكن أيضاً لتدمير البنية التحتية لحركة حماس بالكامل، مشدداً: "هدفنا هو الانتصار الكامل دون أي تنازلات".

 7 أكتوبر لم تغب عن ذهن إسرائيل

استحضر وزير الدفاع الإسرائيلي أحداث 7 أكتوبر، معتبراً إياها درساً قاسياً للقيادة الأمنية والسياسية، قائًلا: "يجب أن يكون الجيش دائماً الحاجز بين الأعداء وبلداتنا في لبنان وسوريا وشمال الضفة الغربية وحول غزة".

الرئيس الإسرائيلي يحذر من الانقسام

الرئيس إسحاق هرتسوج من جهته أبدى قلقه من الانقسامات الداخلية، محذراً من أنها تضعف الجبهة الداخلية وتضر بالأمن القومي. 

وأشار رئيس إسرائيل إلى ضرورة التوصل إلى تفاهمات داخلية، ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر.

انقسام داخل المؤسسة العسكرية

صحيفة "هآرتس" نقلت عن مصادر أن عدداً من الضباط والجنود الإسرائيليين رفضوا الانضمام للمرحلة القادمة من العملية العسكرية، في حال توسعها. 

كما حذر مسؤولون أمنيون من أن اتساع الهجوم في غزة قد يعرّض حياة الرهائن للخطر، بالإضافة إلى احتمال سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي.

أزمة إنسانية وشيكة في غزة

وفي تطور مقلق، أفادت تقديرات أمنية إسرائيلية بأن المساعدات الإنسانية في قطاع غزة قد تنفد خلال ثلاثة أسابيع فقط، ما يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر، خاصة في ظل استحالة استمرار العمليات العسكرية دون السماح بدخول الإغاثات.

في ظل هذه التطورات المتسارعة، تظل الأسئلة معلقة في الأذهان هل ستنجح إسرائيل في موازنة طموحاتها العسكرية مع التحديات الإنسانية والسياسية؟ وهل يمكنها ردع إيران دون إشعال حرب إقليمية شاملة؟ وهل يؤدي تصاعد الانقسام الداخلي إلى إضعاف الجبهة الخارجية؟ لا أحد يستطيع الإجابة  ولكن الثمن يبدو باهظًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق