قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، (مازحاً) أنه يرغب في أن يكون البابا القادم للفاتيكان، وذلك بعد وفاة البابا فرنسيس يوم الاثنين الماضي بعد تدهور صحته والتي على أثرها مكث في المستشفى لفترة ليست بقليلة وبعد خروجه من المستشفى بأيام أعلن وفاته. 

ترامب: أود أن أكون بابا الفاتيكان 

وقال  ترامب مازحا للصحفيين إنه "يرغب في أن يكون بابا" أثناء مغادرته إلى ميشيغان، حيث يعقد تجمعا جماهيريا للاحتفال بمرور 100 يوم على عودته إلى المكتب البيضاوي. 

وقال ترامب مازحًا أمام مجموعة من الصحفيين عندما سُئل عمن يرغب في أن يقود الكنيسة الكاثوليكية بعد وفاة البابا فرنسيس: "أود أن أصبح بابا". وأضاف:" سيكون هذا خياري الأول.. لا، لا أعرف. ليس لديّ تفضيل. يمكنني القول إن لدينا كاردينالًا من نيويورك، وهو بارعٌ جدًا. لذا سنرى ما سيحدث". 

وتابع ترامب:" وهو ليس كاثوليكيًا"، في إشارة إلى رئيس أساقفة نيويورك، الكاردينال تيموثي دولان. 

ورغم أنه من غير المرجح أن يصبح بابا، فإن دولان هو واحد من عشرة كرادلة في الولايات المتحدة سيصوتون لاختيار خليفة فرانسيس. 

اجتماع سري لانتخاب بابا الفاتيكان 

أعلن الفاتيكان الاثنين أن الكرادلة من مختلف أنحاء العالم سيجتمعون الشهر المقبل في اجتماع سري لانتخاب البابا المقبل.

ومن المقرر أن يبدأ الاجتماع المغلق في 7 مايو داخل كنيسة سيستين، وسيضم 135 كاردينالًا. وتأتي عملية الانتخاب، التي تُعدّ تقليدًا عريقًا، بعد وفاة البابا فرنسيس يوم اثنين الفصح. وأقيمت جنازته يوم السبت.

ولم يتم تحديد جدول زمني رسمي بشأن المدة التي قد تستغرقها اجتماعات البابا، على الرغم من أن الانتخابات البابوية السابقة، في عامي 2005 و2013، انتهت كل منهما في غضون يومين.

وتوفي البابا فرنسيس يوم الاثنين عن عمر ناهز 88 عامًا، إثر تدهور صحته. حضر ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب قداس الجنازة في الفاتيكان ، حيث عقد الرئيس أيضًا اجتماعًا خاصًا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وهو ثاني اجتماع بين الرئيسين بعد اجتماع فبراير الماضي الذي أثار جدلاً عالمياً بعد الخلاف الحاد الذي دار بينهما خلال المؤتمر الصحفي وانتهى بطرد زيلينسكي من البيت الأبيض.