شدّد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، على أن أي اتفاق يُبرم مع إيران بشأن ملفها النووي لن يكون مجدياً ما لم تُمنح الوكالة حق الرقابة الكاملة على الأنشطة النووية الإيرانية. وأضاف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن تحقيق تقدم ملموس في هذا الملف خلال الأسابيع المقبلة "أمر ضروري وممكن"، مع التأكيد على أهمية تفادي أي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط والعالم.
وأكد غروسي أن الخيار الدبلوماسي ما زال مطروحاً ويمكن تطبيقه، مشيراً إلى أنه يجري اتصالات مباشرة مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، بهدف تأمين دور رقابي فني فعّال للوكالة ضمن أي اتفاق محتمل.
تأتي تصريحات غروسي في ظل تصاعد الزخم الدبلوماسي حول الملف النووي الإيراني، حيث نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول أميركي كبير أن الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن قد تُعقد في أوروبا خلال الأسبوعين المقبلين.
ويشهد الاتفاق النووي المبرم عام 2015 محاولات إنعاش بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وسط دعوات دولية لتقديم إيران ضمانات بعدم تطوير أسلحة نووية، مقابل مطالب إيرانية برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، مع تأكيد طهران أن برنامجها النووي سلمي بحت.
للمزيد تابع
خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
0 تعليق