جيسوس في البطولات القارية.. خيبة أوروبية وفرحة لاتينية

0 تعليق ارسل طباعة

يعول البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، على خبرته القارية عندما يقود فريقه أمام الأهلي، الثلاثاء، على ملعب الإنماء في مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، ضمن الدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة.
وعرفت مسيرة المدرب البرتغالي البالغ من العمر 70 عامًا عديدًا من التحديات القارية، لكن أبرزها كان في أمريكا الجنوبية حينما وضع فلامنجو البرازيلي على منصة التتويج بلقب كأس ليبرتادوريس عام 2019.
وقبل إنجازه القاري الأول، خاض جيسوس 52 مباراة مع فرق بنفيكا وسبورتينج لشبونة البرتغاليين وفنربخشة التركي، حقق من خلالها 17 انتصارًا وتعادل في 11 مواجهة، وخسر 24 مرة، وسجلت الفرق التي أشرف عليها 55 هدفًا واستقبلت شباكها 67 هدفًا.
ولم يسبق للمدرب جيسوس قيادة أي فريق للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، كما أدار معظم مواجهاته في مرحلة المجموعات، باستثناء بعض الفترات مثل موسم 2011ـ2012، حينما بلغ مع بنفيكا الدور ربع النهائي.
وتأهل بنفيكا أولًا مع جيسوس إلى الأدوار الإقصائية في مسابقة دوري أبطال أوروبا لموسم 2011ـ2012، بعد تصدر المجموعة الثالثة التي ضمت فرق بازل السويسري، مانشستر يونايتد الإنجليزي، وجالاتس الروماني، بعد حصده 12 نقطة من 3 انتصارات و3 تعادلات دون أي خسارة.
وتخطى بنفيكا البرتغالي تحت إشراف جيسوس عقبة زينيت الروسي في دور الـ16، بعد الفوز إيابًا بنتيجة 2ـ0 رغم الخسارة ذهابًا في روسيا بنتيجة 2ـ3، ليضمن تأهله إلى ربع النهائي، قبل الخروج من البطولة أمام تشيلسي الإنجليزي.
وخسر بنفيكا 0ـ1 أمام تشيلسي في بنفيكا ذهابًا وإيابًا خارج ملعبه بنتيجة 2ـ1، ليكتفي المدرب البرتغالي بالدور ربع النهائي في مسابقة دوري الأبطال الأوروبي عام 2012.
وعلى الصعيد الآسيوي، نجح جيسوس في العبور بالهلال إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا الموسم الماضي، غير أن مسيرة الأزرق توقفت أمام العين الإماراتي بعد الخسارة 4ـ5 في مجموع المباراتين.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق