دشن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم الاثنين مشروعين استراتيجيين للطاقة الشمسية في مسعى لمضاعفة السعة الإنتاجية لمحطات الطاقة الشمسية في قطر إلى 1675 ميغاواط من الطاقة الكهربائية المتجددة.

وقال أمير قطر على حسابه بمنصة (اكس) للتواصل الاجتماعي "إنه في إطار خططنا للتحول نحو الطاقة المتجددة دشنت اليوم مشروعين استراتيجيين للطاقة الشمسية في (رأس لفان) و(مسيعيد)".

وأضاف الشيخ تميم "نهدف من هاتين المحطتين إلى تنويع موارد الطاقة ودعم المشاريع التنموية الاستراتيجية لبلادنا والاستفادة من إمكانيات الطاقة المنخفضة الكربون في خططنا للاستدامة والحد من التأثيرات البيئية".

ومن جانبه قال وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري المهندس سعد الكعبي خلال حفل افتتاح المحطتين بحضور ورعاية أمير قطر إن تشغيل (رأس لفان) و(مسيعيد) للطاقة الشمسية يشكل خطوة أساسية نحو تحقيق الركيزة الرابعة من رؤية قطر الوطنية 2030 وهي إدارة البيئة بشكل يضمن الانسجام والتناسق بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية البيئة ويحقق أيضا أحد أهداف استراتيجية (قطر للطاقة) للاستدامة المتمثل في توليد أكثر من 000ر4 ميغاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.

وأضاف الكعبي وهو ايضا العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة (قطر للطاقة) أن بناء محطات الطاقة الشمسية يعد من أهم مبادرات الدولة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتطوير مشاريع الاستدامة وتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية متوقعا أن تعمل هذه المحطات على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي 7ر4 مليون طن سنويا.

وبين أن هاتين المحطتين ستلعبان إلى جانب محطة (الخرسعة) دورا مهما في تلبية الطلب على الكهرباء في الدولة حيث تساهم المحطات الثلاث بحوالي 15 بالمئة من إجمالي الطلب على الكهرباء في أوقات الذروة مشيرا إلى أن هذه النسبة سترتفع إلى 30 بالمئة بعد تشغيل محطة (دخان) العملاقة للطاقة الشمسية بحلول عام 2029 والتي تبلغ قدرتها الإنتاجية حوالي ألفي ميغاواط.

وأكد أن (قطر للطاقة) تجاوزت مرحلة الاعتماد على خبرات الآخرين في بناء وتشغيل وصيانة محطات الطاقة الشمسية قائلا "بدأنا بتنفيذ هذه المشاريع بخبراتنا الوطنية التي نعتز بها وبإنجازاتها".

ويأتي تدشين محطتي راس لفان ومسيعيد لقطاع الطاقة الشمسية الذي أضاف قدرة إنتاجية من الكهرباء تبلغ 875 ميغاواط بعد تدشين محطة (الخرسعة) في العام 2022 بطاقة إنتاجية تبلغ 800 ميغاواط وهو ما يعكس حجم التحول الاقتصادي والالتزام البيئي لدولة قطر ويعزز مكانتها كرائد إقليمي في مجال الطاقة المتجددة.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك