من حلم صياد إلي مشروع عالمي بالبحر الأحمر

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
من حلم صياد إلي مشروع عالمي بالبحر الأحمر, اليوم السبت 26 أبريل 2025 06:46 مساءً

يحكي مستر حربي. أحد رواد هذه الرياضة بالغردقة. قصته قائلاً: بدأت حياتي كصياد في الثمانينيات. لأن البحر الأحمر لم يكن فيه وقتها أي فرص عمل سوي الصيد وبعد حرب أكتوبر وتحرير جزيرة شدوان. بدأت أفكر في مستقبل مختلف.

تعلم حربي رياضة الويند سيرف "الألواح الشراعية". ومن خلال أحد أصدقائه الألمان ويدعي فولكر. سافر إلي ألمانيا في رحلة استكشافية استمرت أربع سنوات.. هناك. تعلم اللغة الألمانية وتعرف علي نمط الحياة. ثم عاد إلي مصر حاملاً أفكارًا وتجارب جديدة.
ويضيف: بعد عودتي. بدأت أطور مشروعي بمساعدة أصدقاء ألمان ونمساويين عملوا معي بنظام النسبة و كنت أوفر لهم الإقامة بالكامل علي حسابي. وبدأنا نحدث المعدات سنويًا وأول انطلاقة حقيقية كانت عام 1999. عندما أحضر لي أحد الأصدقاء 12 كايت و6 ألواح "بردات". ومن هنا بدأت قصة النجاح.
أوضح حربي أن الكايت سيرف لا يحتاج لصيانة كبيرة. لكن خياطة أي قطع فيه تدر دخلًا جيدًا لمن يتقنها ويؤكد أن الرياح والمناخ في البحر الأحمر. من السخنة وحتي شلاتين. أفضل من البرازيل وإسبانيا. بينما لا تصلح سواحل البحر المتوسط لممارسة اللعبة بسبب ضعف الرياح.
كما أشار إلي أنه درب العديد من الشباب المصريين علي الكايت سيرف وساعدهم في الحصول علي شهادات احترافية من نادي ألماني. رغم صعوبة استخراج تلك الشهادات لغير المتحدثين بالألمانية. وبفضل تلك الشهادات. افتتح بعضهم مراكز خاصة بهم.
ويفخر حربي بأنه كان أول من أدخل رياضة الكايت سيرف إلي منطقة حماطة بمرسي علم. بعد أن حصل علي قطعة أرض من هيئة التنمية السياحية. رغم طبيعة المنطقة الصحراوية الصعبة. واليوم. باتت حماطة والجونة وجهتين شهيرتين عالميًا لعشاق الرياضة. بدعم من رجال أعمال مثل سميح ونجيب ساويرس.

ويختتم حربي حديثه بالدعوة إلي دعم هذه الرياضة التي يُمكن أن تضع مصر علي خريطة البطولات العالمية. مطالبًا بإنشاء نادي للكايت بدعم حكومي وبقوانين أوروبية تُطبق محليًا. وتحويل البيتش بويز إلي مدربين محترفين. لأنهم الأقدر علي فهم طبيعة اللعبة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق