الشباب يرفض «التوثيق»: التاريخ لا يُصوّت عليه.. ولن نعترف بالنتائج

0 تعليق ارسل طباعة

رفض نادي الشباب بالكامل النتائج النهائية لمشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية، الصادرة الثلاثاء، مؤكدًا عدم اعترافه بها واعتراضه على تصنيف عدد من نسخ بطولة كأس الملك بوصفها جزءًا من تاريخ بطولة الدوري، واللجوء إلى التصويت على حقائق تاريخية.
وشدد النادي العاصمي في بيانٍ له الأربعاء باسم جمعيته العمومية: «التاريخ لا يُكتب بالرغبات ولا يُقرُّ عبر أصوات بل يُثبَت بالوقائع والأدلة» و«لا يُصوّت عليه بل يُحفَظ كما كان».
وانتقد البيان ما عدّه «تحويرًا جوهريًا في تصنيف بطولة كأس الملك، عبر تحويل عدد من نسخها إلى ما سُمِّي ببطولة دوري، وبالاستناد إلى التصويت في سابقة تخالف الوقائع، والمسمى الرسمي، والسياق التاريخي الموثق».
وجدد الشباب الإعلان عن دعمه فكرة «التوثيق العادل»، ورفضه التصويت «كوسيلة لتغيير حقائق تاريخية»، عادًّا ذلك «تخليًا عن المسؤولية، وتجاوزًا للمنهج العلمي، ومجاراةً لرغبات جماهيرية على حساب الحقيقة»، مشيرًا إلى اعتراضه رسميًا، في وقتٍ سابقٍ أمام الاتحاد السعودي لكرة القدم، على استخدام التصويت في مسائل «تُعدّ من الثوابت»، وتأكيده حينها أن «التوثيق له أطر واضحة لا تقبل العبث أو التفويض أو تصويت أندية لم تحقق أي إنجازات تُذكَر».
وأعلن البيان عن رفض النادي القاطع لـ «أي تحريف يطال تاريخه ومكتسباته الأصيلة»، وتمسكه بكامل حقوقه في اتخاذ ما يراه مناسبًا لحماية تاريخه وإرثه.
وأصدر البيان، نيابةً عن أعضاء الجمعية العمومية للشباب، محمد المنجم، رئيس مجلس الإدارة، والأمير خالد بن سعد، وعبد الله القريني، وأحمد العقيل، الرؤساء السابقون، والأمير عبد الرحمن بن تركي، والأمير خالد بن عبد العزيز.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق