«مطارات دبي» تغيّر قواعد اللعبة في إدارة تدفق المسافرين

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«مطارات دبي» تغيّر قواعد اللعبة في إدارة تدفق المسافرين, اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 10:16 مساءً

أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي، بول غريفيث، أن الابتكار لم يعد ترفاً، بل أصبح ضرورة ملحة للمطارات في ظل التحولات المتسارعة في صناعة الطيران، مشيراً في المجلة الشهرية لمجلس المطارات العالمي، إلى أن الجيل المقبل من المطارات سيعتمد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي أكثر من اعتماده على توسعة البنى التحتية التقليدية.

وسلط غريفيث، خلال مؤتمر «ابتكار المطارات»، الذي استضافته العاصمة الإيطالية روما، أخيراً، الضوء على التحولات الكبرى التي تقودها التكنولوجيا في قطاع الطيران.

وفي جلسة حوارية مع المدير العام لمجلس المطارات العالمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، ستيفانو بارونسي، شارك غريفيث رؤيته حول مستقبل المطارات، مستعرضاً رحلة «مطارات دبي» في التحول التكنولوجي، وكيف أسهمت هذه الرحلة في رفع كفاءة العمليات بشكل لافت.

وقال غريفيث: «عندما توليت العمل في (مطارات دبي) عام 2007، قيل لي إن أقصى طاقة استيعابية ممكنة لمطار دبي الدولي تبلغ 65 مليون مسافر، لكننا أعدنا التفكير بكل تفصيل في رحلة المسافر داخل المطار، وأدخلنا المزيد من التكنولوجيا، لنصل في عام 2024 إلى 93 مليون مسافر».

وأضاف: «انخفض عدد الموظفين في (مطارات دبي) من 5500 موظف في عام 2007 إلى 1700 فقط حالياً، رغم أن عدد المسافرين ارتفع من 32 مليون مسافر في ذلك الوقت إلى 93 مليوناً»، مشيراً إلى أن هذه القفزة تعكس «كفاءة تكنولوجية مذهلة» أسهمت في تقليص الوقت الذي يستغرقه المسافر داخل المطار، وزيادة القدرة الاستيعابية من دون استثمارات ضخمة في البنية التحتية، مع تحسين تجربة المسافر في الوقت نفسه.

وبلغة الأرقام، فقد ارتفعت فاعلية وإنتاجية الموظف الواحد بأكثر من تسعة أضعاف (من 5800 مسافر إلى 54.7 ألف مسافر للموظف سنوياً)، وهذا تحول غير مسبوق في صناعة تتطلب عادة كثافة بشرية لإدارة التدفق الكبير للمسافرين.

وتطرق غريفيث إلى الابتكارات التي يتم اختبارها في «مطارات دبي»، مشيراً إلى إمكانية توظيفها في مراحل تطوير «مطار آل مكتوم الدولي»، الذي من المخطط أن يكون الأكبر في العالم، بطاقة تتجاوز 260 مليون مسافر سنوياً، وأكد أن الابتكار يجب أن يظل في صلب الخطط التطويرية، لأن المطارات لم تعد مجرد نقاط عبور، بل وجهات بحد ذاتها.


مسار بيومتري.. وحلول ذكاء اصطناعي

يجسّد التحول الرقمي في إدارة المطارات الآلية التي غيّرت التحوّلات الرقمية وجهة العمليات التشغيلية، من خلال الأتمتة، وحلول الذكاء الاصطناعي، وتقنيات التعرف البيومتري، وتقليص الزمن اللازم لمعالجة إجراءات السفر.

ويوفر المسار البيومتري المتكامل في مطار دبي الدولي للمسافرين تنقلاً سلساً عبر المطار، بدءاً من إنهاء إجراءات السفر وحتى بوابات الصعود إلى الطائرة، ما يحسن انسياب حركة المسافرين في مختلف مناطق المطار، مع الحد من عمليات التحقق من المستندات، واختصار زمن الانتظار في الطوابير، ويمكن للركاب - باستخدام أحدث التقنيات البيومترية القائمة على التعرف إلى الوجه وقزحية العين - إنهاء إجراءات السفر واستكمال إجراءات الهجرة والدخول إلى الصالات والصعود إلى الطائرات.

ويعد «النفق الذكي» أول نظام لمراقبة جوازات السفر على مستوى العالم يقوم على مرور المسافرين ببساطة عبر نفق، حيث يتم التأكد من هويتهم وصحة أوراقهم من قبل سلطات الهجرة آلياً، من دون تدخل بشري أو الحاجة إلى ختم جوازات سفرهم.

أما استخدام البوابات الذكية فيتيح للمسافرين المرور بسرعة عبر نقاط الهجرة، ويمكن للضيوف الذين يصلون ويغادرون، في مبنى المسافرين رقم (3) في مطار دبي الدولي، المرور عبر مراقبة جوازات السفر في غضون ثوانٍ، باستخدام البوابات الذكية المحسنة، التي تتميز بعملية جديدة من دون تلامس.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق