
هاي كورة (بقلم ميركو كاليمي – as)
شهدت الكرة الإيطالية زلزالاً جديدًا بعد الكشف عن تفاصيل فضيحة “كورفا نورد”، التي طالت روابط ألتراس إنتر وميلان، وأسفرت عن عقوبات وانكشاف علاقات مشبوهة تربط بعض اللاعبين والمسؤولين بعناصر من عالم الجريمة المنظمة.
المدرب سيموني إنزاغي ولاعب الوسط هاكان تشالهان أوغلو وقّعا اتفاقًا مع النيابة العامة للاتحاد الإيطالي لكرة القدم (FIGC)، لتجنب محاكمة رياضية، في وقت تستعد فيه النيابة للاستماع إلى شهادة لاعب ميلان السابق، دافيدي كالابريا، الذي يلعب حاليًا مع بولونيا.
وتعود القضية إلى تحقيق واسع النطاق تحت اسم “Doppia Curva”، كشف عن تورط روابط الألتراس في علاقات مع المافيا، وضلوع بعض عناصرها في جرائم قتل لقادة مشجعين.
وبموجب الاتفاق، سيغيب كل من إنزاغي وتشالهان أوغلو عن مباراة إنتر المقبلة أمام هيلاس فيرونا، إلى جانب تغريمهما بمبالغ مالية: 15 ألف يورو للمدرب و30 ألف للاعب.
شملت العقوبات أيضًا الأندية: إنتر بـ70 ألف يورو (لخمس مخالفات)، وميلان بـ30 ألف (لحالتين).
كما فُرضت غرامات على خافيير زانيتي (14,500 يورو)، ومسؤولي العلاقات والأمن في الناديين، مع إيقافهم 30 يومًا.
في المقابل، نجا رئيس إنتر، جوزيبي ماروتا، من العقوبة بعد إثبات أن لقاءه عام 2022 مع قادة الألتراس كان لأسباب تتعلق بالنظام العام، وتم بالتنسيق مع السلطات.
أما تشالهان أوغلو، فقد أقر بعلاقته مع الزعيم الألتراس السابق ماركو فيرديكو، المعتقل بقضايا مافيا، وكشف عن لقائه بأندريا بيلوكو، المرتبط بمنظمة “ندرانغيتا”، الذي قُتل لاحقًا على يد زعيم آخر أصبح شاهدًا للعدالة.
0 تعليق