، وكان من نصيب مدينة القصير بالبحر الأحمر مزرعة وادي القويح، وهي كانت بكورة الإنتاج الزراعي   لخدمة أهالي البحر الأحمر

وقد كانت مزرعة نموذجية منذ عام 1987 مزرعة منتجة ومثمرة   وكان من نصيب جهاز التعمير بالبحرالأحمر ، 100 فدان زراعي تنتج   اجود انواع الفاكهة والخضراوات ، 

تولاها جهاز التعمير و  تم اسنادها بالأمر المباشر الى احد المجموعات الفنية الزراعية برقم اسناد 421 بتاريخ 24_11_2024 حتى تاريخنا الحالي حيث تعرضت هذه  المرزعة الى الاهمال والتدمير  واهدار للمال العام  فى مسافة زمنية  نحو ستة   أشهر 

والجدير بالذكر وفقا للأمر الاسناد القانونى المبرم مابين رئيس جهاز التعمير بالبحرالأحمر ، والمواطن م ا ع  ، المتمثل فى المجموعات الفنية الزراعية أمر الاسناد رقم 421 بتاريخ 24_11_2024 وطبقا لتسليم  موقع العملية المشار إليها عاليه إلى الشركة المنفذ طبقاً لما جاء بأمر الإسناد

. وقد قامت اللجنة بمعاينة الموقع على الطبيعة وثبت لديها الآتي :

أن الموقع خالي من الموانع أو العوائق الظاهرية التي تمنع البدء في إستلام المزرعة المكونه من :

١٥,٤٢ فدان أرض مكشوفة

 ۷۰ فدان حدائق فاكمة ( مانجو - يوسفى - جوافة - ليمون - تين )

عدد ۲۵۰۰ نخلة مجدول منها حوالي ١٩٥٠ منتجة

عدد ٤٠ صوبة مقاس ٤٠٠٩ صالحة للتشغيل

عدد 1 بئر مياه صالحة للتشغيل قدرة كل بئر ۲۰ حصان

عدد ۲ خزان أرضى بسعة إجمالية ۳۱۰۰ متر مكعب

عدد : مجموعات الواح طاقة ٣ منها ٣٠ كيلو وات والرابعة ١٠ كيلو وات

عزيرة التربية الماعز والية سياج من الملك .  حول  المزرعة به عدد ٢ بوابة حديد

ويقول (و ع )  مهندس من مدينة القصير  

لم تدخر الدولة جهدا أو مالا في سبيل حماية المزرعة وتنميتها، فالدولة أنقت ملايين الملايين لحماية المزرعة من مخاطر السيول، والحفاظ عليها، فأنشئت

 1-مخرين للسيول مخر شمال المزرعة وآخر جنوب المزرعة وعرض المخر يتجاوز الخمسين مترا وبطول يتجاوز إثنين من الكيلو مترات، وتم تبطين المخرين بالأحجار والأسمنت المقوي

2-تم عمل بحيرة صناعية خلف المزرعة لتجميع المياه،  هذه البحيرة حوالي 3 مليون(3000000 متر مربع مبطنة بالحجارة والرمل الأسمنت.

3- تم عمل ساتر ترابي عملاق لحماية المزرعة من مهب السيول وتم تبطينه أيضا من جميع جوانبه بقاعدة قرابة الثلاثون مترا وقمة تقارب  العشرون مترا، وبطول قرابة الكيلو متر، وبإرتفاع يقارب الثلاثون متر. 

4-تم عمل سد في عمق الجبال لصد المياه المندفعة قبل أن تصل إلى المزرعة او الشارع الرئيسي 

5-تم ربط المزرعة بالشارع الرئيسي فتم تمهيد وردم ورصف الشارع بطول يقارب خمس كيلو مترات لخدمة المزعة 

واضاف (و ع ) اذكر ذلك لأوضح مدى إهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بكل ما هو من شأنه توفير فرصة عمل أو لخدمة أهالي المنطقة بشتى السبل، وانتجت المزرعة من منتجاتها المتنوعة من تمر وليمون جوافة والكثير والتنوع من منتجات الخضار، كانت تقدم بأسعار مناسبة وفي متناول البسطاء، بالإضافة لتوفير فرص عمل لأكثر من أربعين عامل بصورة مباشرة، بخلاف العمالة الغير مباشرة .

ويقول ( و ح ا ) مهندس زراعي  بالبحرالأحمر  عندما وصلت المزرعة لمرحلة عظيمة من تقديم منتجاتها وبدأت أشجار الفاكهة تدخل في خط الإنتاج بها، وعندما صار بالمزرعة كم هائل من فسائل النخيل المجدول المعروف بسعره المرتفع أصبحت مغرم، فطمع بها الطامعون وتآمر عليها المتآمرون وجلبوا لها مستأجرين، (وشروه بثمن بخس وكانوا فيه من الزاهدين) 

 ، قام جهاز التعمير بالبحرالأحمر  بتاجير المزروعة  لمستأجر ،  والمستاجر اهملها بعد أن استلمها ،  ورمى كل ما أنفقته الدولة في مهب الريح، وكل ما أنفقته في سبيل حمايتها من السيول والعوامل الجوية المختلفة حتى  أصبح حالها يرثى له، فأصبحت هشيما تذروه الرياح

حيث استلم المستاجر من جهاز التعمير  70 فدان حدائق فاكهة مانجو ويوسفى وجوافة وليمون وتين وعدد 2500 نخله مجدول منها حولي 1950 منتجه وعدد 40  صوبه 9×40 صالحه للتشغيل ،بئر مياه خزان ارضى 4 مجموعات الواح طاقة

   ولكن حال المزرعة وما آلت إليه جعل الكثير من آهالي مدينة القصير  يتخذون من مواقع التواصل الاجتماعي لفضح المستأجر وشريكه الخفي، تم تصوير المزرعة وكانت الصور تدمي العين حزنا عليها، فمثل المستأجر وبعين من يهمهم امر المزرعة كان يستوجب ان تسحب منه على الفور بعد أول نخلة أو شجرة هلكت بالمزرعة، لا أن تنتظر أربعة أشهر دون أي إجراء حقيقي، وفي غياب متعمد من المسؤل الأول عن المزرعة، وإخفاء الوضع الكارثي للمزرعة عن رؤسائه، وتلاعب بالجميع، ولمدة أربعة أشهر كاملة المزرعة بدون ري حتى هلكت أشجار الفاكهة تقريبا، وأوشكت أشجار النخيل على الهلاك بعد أن تجاوزت الإصابة الحشرية به أكثر من 60 ٪. ، 

والغريب والعجيب يقال أنه   تم  سحب أعمال المزرعة من المستاجر دون حصر الأصول بالمزرعة، سواء التالف فيها أو الفاقد فالنخيل تلف  وفقد منه أكثر من ثلاث مائة نخلة والفاكهة هلكت منها ما  يقارب عشرون الف شجرة

 والأغرب ان يتم تسليم المزرعة لرجال ولائهم الكامل للمستأجر المسحوب الأعمال منه وشريكه الخفي، دون سند قانوني مما يسهل الاستيلاء على المال العام للدولة، 

والعجيب أيضا ان يظل من كان سببا في الخراب والدمار في عناده، ويروج كما روج من قبل لآخرين وفقا لأهوائه الخاصة وكأنها إرث له يعبث به كيف يشاء،

اهالي القصير يناشدون رئيس الجمهورية فى الحد من اهدار المال العام وانقاذ المزرعة من الدمار 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل