شركة الدرعية تُوقع عقدًا لتطوير البنية التحتية الواقعة في منطقة جامعة الملك سعود

أعلنت شركة الدرعية عن توقيع عقد تطوير ضخم بقيمة 4.225 مليارات ريال سعودي لتنفيذ أعمال البنية التحتية ضمن الجزء الشرقي من المخطط الرئيس لمشروع الدرعية، الذي يشمل منطقة جامعة الملك سعود. ويهدف المشروع إلى نقل وتطوير عدد من المرافق والمكاتب الإدارية التابعة للجامعة، بما يضمن استمرارية الأعمال خلال مراحل التطوير.

تطوير مرافق استراتيجية لتعزيز البنية التحتية

يشمل العقد تصميم وإنشاء مرافق بديلة للجامعة والمكاتب الإدارية، إلى جانب تنفيذ منظومة متكاملة من البنى التحتية الأساسية. وتتضمن هذه المنظومة:

محطة تبريد مركزية

خزانات مياه للتخزين

محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي

محطة لتوليد غاز البترول المسال والغاز الصناعي

محطة لضخ الديزل

نفق للخدمات

خزانات لمياه الري

مبانٍ إدارية ومستودعات وورش صيانة

تحالف دولي لتنفيذ المشروع بقيادة صينية

أُسند تنفيذ العقد إلى تحالف مشترك يضم فرع الشركة الصينية لإنشاءات السكك الحديدية السعودية المحدودة، ومجموعة الصين لبناء السكك الحديدية، وشركة البناء البسيط المركزية المحدودة، ما يعكس توجه شركة الدرعية نحو إشراك شركات دولية ذات خبرة في مشاريعها الكبرى.

تعزيز البنية التحتية التعليمية واللوجستية

أعرب الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية، جيري إنزيريلو، عن اعتزازه بهذه الخطوة التي تُعد امتدادًا لجهود الشركة في دعم البنية التحتية وقطاع التعليم، مشيرًا إلى أهمية هذه الشراكة مع جامعة الملك سعود في إحداث تأثير إيجابي على الطلبة والمجتمع الأكاديمي.

في المقابل، ثمّن رئيس مجموعة إنشاء السكك الحديدية الصينية، لي تشونغ يانغ، هذا التعاون، مؤكدًا التزام التحالف بتقديم مشروع يتماشى مع أعلى معايير الجودة العالمية، وبما يعزز مسيرة الجامعة التنموية.

الدرعية تواصل توسعها في المشاريع الكبرى

يمثّل هذا العقد جزءًا من سلسلة مشاريع كبرى تنفذها شركة الدرعية ضمن خططها العمرانية الشاملة، حيث تجاوز إجمالي قيمة العقود الموقعة منذ مطلع عام 2025 نحو 11 مليار ريال سعودي (2.9 مليار دولار أمريكي).

مساهمة تنموية واقتصادية لمشروع الدرعية

يُعد مشروع الدرعية أحد المشاريع الكبرى التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، ويمتد على مساحة 14 كيلومترًا مربعًا. ومن المتوقع أن يوفّر المشروع مساكن لأكثر من 100 ألف شخص، ومساحات مكتبية واسعة لقطاعات التكنولوجيا والإعلام والتعليم والفنون، بالإضافة إلى مساهمته في توفير 178 ألف وظيفة واستقطاب 50 مليون زيارة سنوية، مع مساهمة مباشرة تقدَّر بـ 70 مليار ريال سعودي (18.6 مليار دولار أمريكي) في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.