نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية: جنوب إفريقيا تتهم تل أبيب بإبادة الفلسطينيين وغزة تتحول إلى جحيم على الأرض, اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 01:06 مساءً
في خطوة تصعيدية إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، عرض وفد جنوب إفريقيا اتهامات حادة ضد تل أبيب، واصفًا الوضع في قطاع غزة بأنه "جحيم لا يُطاق"، ومؤكدًا أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ترقى إلى جرائم إبادة جماعية.
وقد جاء هذا التحرك في ظل تصاعد الهجمات على القطاع، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة.

إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية: جرائم ممنهجة ومعاناة إنسانية
قال ممثل جنوب إفريقيا في مرافعته ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية إن تل أبيب تنتهك بصورة ممنهجة القوانين الدولية، عبر استهداف المدنيين بشكل مباشر، وتدمير البنية التحتية، ومنع وصول المساعدات الغذائية والطبية.
وأضاف أن الاحتلال يتعمد تجويع سكان غزة، ويمنع عنهم أبسط الحقوق الأساسية، ما يمثل انتهاكًا صارخًا لاتفاقية جنيف.
كما شدد الوفد على أن الضفة الغربية، وقطاع غزة، والقدس الشرقية لا تزال أراضٍ محتلة، ويجب تطبيق القانون الدولي الخاص بالأراضي الواقعة تحت الاحتلال عليها، محذرًا من أن إسرائيل تحاول فرض واقع جديد بالقوة العسكرية، في تحدٍ سافر للمجتمع الدولي.

الأونروا في مرمى الاتهامات الإسرائيلية: خنق ممنهج للفلسطينيين
اتهم ممثلو جنوب إفريقيا إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بشن حملة ممنهجة ضد وكالة "الأونروا"، معتبرين أن استهدافها ليس مجرد عمل إداري، بل خطوة استراتيجية لخنق الفلسطينيين ومنع أي دعم إنساني أو خدمات تعليمية وصحية عنهم.
وأضافوا أن إضعاف الأونروا يصب في مصلحة مشروع الاحتلال لإفراغ الأراضي الفلسطينية من سكانها.
نتنياهو تحت نيران الانتقادات: رهائن غزة ثمن للسلطة
في سياق متصل، وجّه رئيس جهاز "الشاباك" الإسرائيلي السابق، عميحاي أيالون، انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واتهمه بالتخلي عن الرهائن المحتجزين في غزة، والتشبث بالسلطة لتحقيق مصالح شخصية. وقال في مقابلة مع صحيفة "الجارديان" إن نحو 70% من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب وإجراء انتخابات مبكرة، لكن نتنياهو يرفض أي حلول قد تضعف موقفه السياسي.
جرائم متواصلة في الضفة: تدمير الأراضي واقتلاع الزيتون
بينما تدور المعارك في غزة، تواصل قوات الاحتلال عمليات تجريف واسعة في الضفة الغربية.
ففي قرية "حارس" شمالي الضفة، قامت القوات الإسرائيلية لليوم السادس على التوالي بتدمير أراضٍ زراعية واقتلاع أشجار الزيتون، بحجة "أسباب أمنية"، وسط إدانات حقوقية لسياسات الاستيطان والتطهير العرقي.
غضب شعبي ورسائل من أهالي الرهائن: نتنياهو هو العائق
عبرت والدة الأسير الإسرائيلي في غزة، ماتان تسنجاوكر، عن إحباطها من سياسات الحكومة، مؤكدة أنها فقدت الأمل في التوصل إلى صفقة تبادل طالما بقي نتنياهو في السلطة.
وصرّحت قائلة: "لا سبيل سوى بإجباره على إنهاء الحرب وإعادة جميع المختطفين"، مشيرة إلى أن سياساته تخدم مصالحه السياسية فقط.
بينما تستمر الحرب وتتصاعد الاتهامات ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، يبقى مصير الفلسطينيين في غزة والرهائن الإسرائيليين رهينًا بحسابات سياسية معقدة.
ومع تصاعد الضغوط الدولية، يبقى السؤال: هل تتجه المنطقة إلى محاسبة حقيقية للمسؤولين عن هذه الجرائم، أم أن لغة الإفلات من العقاب ستظل سائدة؟
0 تعليق