
هاي كورة – (توماس رونسيرو – صحيفة الآس ) مقال صحفي
“يتبقى أمام ريال مدريد أمل أخير في سباق الليغا، حين يحل ضيفًا على برشلونة يوم الأحد المقبل، في قمة قد تعني كل شيء للفريق الملكي.
الانتصار هناك قد يُبقي على خيط الأمل الرفيع، رهنًا بتعثرات محتملة للبارسا، خصوصًا أن برشلونة منشغل بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان.
هذا السيناريو كان سيبدو أكثر واقعية لو أن ريال مدريد تُوج بلقب كأس ملك إسبانيا، لكن الفريق سقط بشرف، ولم يكن الفوز حاضرًا.
الشوط الأول من النهائي سبب مشاعر سيئة، وتحسن الوضع قليلًا في الإياب مع مشاركة مبابي، وعودة لاعبين مثل مودريتش وغولر، لكن ذلك لم يكن كافيًا لانفجار هجومي أو تماسك دفاعي حقيقي، مما أكد هشاشة الفريق في الخط الخلفي.
وبعيدًا عن مواجهة برشلونة، تلوح في الأفق بطولة كأس العالم للأندية، ولكن من دون كارلو أنشيلوتي، الذي بات من المؤكد أنه لن يُشرف على الفريق خلالها.
المدرب الإيطالي والنادي متفقان على أن استمراره ليس فكرة جيدة، لا سيما وأنه بات قريبًا من تولي تدريب منتخب البرازيل، الذي لا يزال بلا مدير فني.
وفي ظل هذه المعطيات، يُرجّح أن يتولى شخص مثل سانتياغو سولاري قيادة الفريق بشكل مؤقت خلال كأس العالم للأندية، عوضًا عن تحميل تشابي ألونسو عبء مشروع مترنح.
الإدارة ترى أن من الأنسب أن يبدأ المدرب الجديد من نقطة الصفر، في مشروع يحمل بصماته الخاصة، مدعومًا بتعزيزات جديدة وتغييرات محتملة في التشكيلة.”
0 تعليق