
هاي كورة: تتجه الأنظار مساء الثلاثاء نحو قمة نارية في دوري أبطال أوروبا تجمع بين أرسنال وباريس سان جيرمان عند الساعة التاسعة مساءً.
لا تحمل المنافسة طابع تنافسياً بين فريقين عملاقين فقط، بل أيضاً بين مدربين يحملان جينات برشلونة في أسلوب اللعب ميكيل أرتيتا ولويس إنريكي.
المثير أن النهائي المرتقب في ميونيخ يوم 31 مايو سيشهد وجود مدرب إسباني، بغض النظر عن نتيجة نصف النهائي.
يقود أرتيتا مشروعه الطموح مع أرسنال، بينما يشرف لويس إنريكي على إعادة بناء باريس سان جيرمان ليكون رقماً صعباً في أوروبا.
هذا اللقاء ليس الأول بين الرجلين هذا الموسم، ففي مرحلة المجموعات، تفوق أرسنال على باريس 2-0 في لندن بأهداف ساكا وهافيرتز.
يومها، لم يكن فريق العاصمة الفرنسية قد وصل بعد إلى المستوى الجماعي الذي أظهره لاحقًا، بإقصائه ليفربول وأستون فيلا من الأدوار الإقصائية.
رغم التنافس المحتدم، يسود الاحترام المتبادل بين المدربين.
أثنى لويس إنريكي كثيراً على أرتيتا، قائلاً:”هو واحد من أفضل المدربين حالياً حوّل أرسنال إلى أحد أقوى فرق العالم، وربما أفضلهم في امتلاك الكرة إنه مدرب رائع وشخص مميز”.
في المقابل، أرتيتا لم يُخفِ إعجابه بلويس إنريكي، معتبراً إياه مصدر إلهام:”أنا من كبار معجبيه منذ سنوات إنه مدرب استثنائي ترك أثراً أينما ذهب، كلاعب وكمدرب. فريقه الحالي مميز ومنظم، وستكون مواجهته تحدياً كبيراً”.
ويأمل أرتيتا في أن يتوج عمله الرائع مع “المدفعجية” بأول لقب أوروبي كبير، بينما يسعى لويس إنريكي لتأكيد عودته القوية إلى ساحة الكبار.
كل شيء أصبح جاهزاً لموقعة لا تُفوّت بين مدربين يجمعهما الإرث الكتالوني وروح التحدي.
0 تعليق