الخميس 24 ابريل 2025 | 09:38 مساءً

مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية

واصل معالي مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله بن علي الأحمري جولاته الميدانية في المنطقة الشرقية، حيث التقى بعدد من المسؤولين في المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرائدة، سعيًا إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات الأبحاث والابتكار وتطوير البرامج التعليمية التي تلبي احتياجات قطاعي الصناعة والتعدين في المملكة.
تكامل بين "الصناعة" وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن
استهل الدكتور الأحمري زيارته بلقاء مع رئيس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور محمد السقاف، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز العمل التكاملي بين الوزارة والجامعة لدعم منظومة الابتكار والبحث العلمي، واستعرضا برامج الشراكة القائمة، ومنها برنامج علوم وهندسة التعدين الذي يشهد إقبالًا متزايدًا بوصول عدد الملتحقين فيه إلى أكثر من 80 طالبًا، ما يُظهر نموًا لافتًا في الاهتمام بالتخصصات الحيوية التي تخدم أهداف رؤية المملكة 2030.
تعاون بحثي وتقني مع وادي الظهران للتقنية
كما شملت الجولة زيارة إلى شركة وادي الظهران للتقنية، التابعة للجامعة، حيث اجتمع الأحمري بـ الرئيس التنفيذي للشركة محمد أبو شريفة، وناقش معه آفاق التعاون في المجالات التقنية والبحثية، لا سيما في التقنيات الصناعية المتقدمة، وتطوير مشاريع الابتكار المرتبطة بقطاعي التعدين والصناعة.
برامج أكاديمية مبتكرة في جامعة الأمير محمد بن فهد
وفي محطة أخرى، زار معاليه جامعة الأمير محمد بن فهد، حيث التقى رئيس الجامعة الدكتور عيسى الأنصاري، وتم خلال اللقاء بحث تطوير برامج أكاديمية وتدريبية متخصصة تدعم تنمية الكفاءات الوطنية، بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل الصناعي والتعديني. كما اطّلع الأحمري على المشاريع البحثية والابتكارية الحديثة بالجامعة، مؤكدًا على أهمية دور المؤسسات الأكاديمية في إعداد كوادر وطنية مؤهلة تمتلك المهارات والمعرفة الحديثة.
شراكة معرفية لتحقيق رؤية المملكة 2030
تعكس هذه اللقاءات حرص وزارة الصناعة والثروة المعدنية على توطيد علاقاتها مع الجامعات ومراكز الأبحاث باعتبارها رافدًا استراتيجيًا لتطوير القطاع الصناعي والتعديني، من خلال بناء شراكات قائمة على المعرفة والابتكار، ودعم البرامج التعليمية ذات الصلة بتوجهات المملكة المستقبلية.
0 تعليق