الصحة الكويتية: ملتزمون بمواصلة برامج التحصين الوطنية إحدى أهم دعائم الصحة العامة

0 تعليق ارسل طباعة

أفادت وزارة الصحة الكويتية اليوم الثلاثاء بالتزامها المتواصل بتعزيز برامج التحصين الوطنية باعتبارها إحدى أهم دعائم الصحة العامة وأبرز الإنجازات الطبية التي ساهمت في حماية المجتمعات من أخطار الأمراض المعدية وذلك في إطار رؤية صحية مستقبلية مستدامة.

وقالت وزارة الصحة في بيان إن هذا الالتزام يأتي أيضا في إطار الجهود العالمية التي يسلط عليها الضوء خلال أسبوع (التمنيع العالمي 2025) تأكيدا على أهمية التطعيم كوسيلة فعالة للوقاية وتعزيز صحة الأفراد والمجتمعات.

وأكدت وزارة الصحة حرصها منذ انطلاق البرنامج الوطني للتحصين على تبني أحدث السياسات الصحية المبنية على الأدلة العلمية والتوصيات الدولية المعتمدة من خلال مراجعات دورية متخصصة تشرف عليها لجان وطنية علمية تضم نخبة من الخبرات الطبية والفنية.

وأوضحت أنه يتم تحديث جداول التطعيم بانتظام بما يتماشى مع التطورات الوبائية والمستجدات البحثية العالمية لضمان استدامة الحماية المجتمعية ورفع كفاءة الوقاية الصحية.

وذكرت أنها تتابع عن كثب تطورات الوضع الوبائي على المستويين المحلي والدولي وأنها تتخذ الإجراءات الاستباقية المبنية على الرصد الدقيق والمعطيات الوبائية الحديثة مما مكن دولة الكويت من تحقيق إنجازات نوعية بارزة في مجال مكافحة الأمراض المعدية أبرزها القضاء التام على مرض شلل الأطفال منذ تسجيل آخر حالة محلية عام 1986 والمساهمة الفاعلة في جهود القضاء العالمي على الجدري.

وأوضحت أن جهود التحصين الوطنية قد أسفرت عن انخفاض ملموس في معدلات الإصابة بعدد من الأمراض حيث بلغت نسب الإصابة بالحصبة 08ر0 و 14ر0 لكل مئة ألف من السكان في عامي 2023 و2024 على التوالي مع تسجيل جميع الحالات المبلغ عنها من خارج البلاد إضافة إلى عدم تسجيل أي حالة إصابة بالحصبة الألمانية خلال عام 2023 وتسجيل حالة واحدة فقط في عام 2024.

وأضافت أن معدلات الإصابة بالنكاف وفيروس الروتا والالتهابات الرئوية والسحائية قد شهدت تراجعا ملحوظا بفضل إدخال لقاحات فعالة ضمن جدول التطعيمات الأساسية.

وذكرت أن هذه النجاحات تعود إلى الالتزام المستمر بتطبيق أفضل الممارسات الطبية العالمية وتعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية والاستثمار في تأهيل الكوادر الطبية والفنية إلى جانب الحملات التوعوية التي رسخت الوعي المجتمعي بأهمية التطعيم كوسيلة وقائية رئيسية.

وأشارت وزارة الصحة إلى مواصلتها تبني الابتكارات العلمية الحديثة في مجال اللقاحات ومتابعة نتائج الأبحاث والدراسات العالمية لضمان اعتماد أحدث اللقاحات وأكثرها أمانا وفعالية بما يعزز منظومة التحصين الوطني ويوسع مظلة الحماية الصحية.

وأفادت وزارة الصحة بأن هذه الانجازات تحققت في إطار الرؤية الوطنية الشاملة لتعزيز صحة المجتمع الكويتي مؤكدة مواصلة العمل الدؤوب لحماية المجتمع وتحقيق مستقبل صحي أكثر أمانا وازدهارا سعيا نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية (كويت جديدة 2035).

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أخبار ذات صلة

0 تعليق