الرئيس السيسي: تجديد الخطاب الديني مسؤولية دعاة مستنيرين

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الرئيس السيسي: تجديد الخطاب الديني مسؤولية دعاة مستنيرين, اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 02:17 مساءً

شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أن تجديد الخطاب الديني لن يتحقق إلا من خلال دعاة مستنيرين، يتمتعون بسعة الأفق، وغنى بالعلم، ووعي بالتحديات، وقدرة على تقديم حلول واقعية تمس حياة الناس وتعالج مشكلاتهم.

الدولة أدركت منذ البداية أهمية إعداد جيل جديد من الأئمة الذين يتسلحون بالعلم والرؤية

وأوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته خلال حفل تخريج دورة الأئمة بالأكاديمية العسكرية، أن العصر الحالي يتطلب خطابًا دينيًا مستنيرًا وكلمة مسؤولة، تعكس وعيًا وإدراكًا حقيقيًا لما يواجه المجتمع من تحديات. 

وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدعاة هم حملة لواء هذا الفكر القويم، ويجب أن يكونوا قادرين على مخاطبة الناس بعقلانية، مع الحفاظ على مقاصد الدين وثوابته العريقة.

الدعاة هم حملة لواء هذا الفكر القويم

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة أدركت منذ البداية أهمية إعداد جيل جديد من الأئمة الذين يتسلحون بالعلم والرؤية، ليكونوا ركيزة أساسية في بناء الوعي المجتمعي والتصدي للأفكار المتطرفة.

ركيزةً للنهوض والتقدم في ظل قيم الانتماء والوسطية والرشد

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن ما نشهده اليوم يؤكد مضيَّ الدولة المصرية بثباتٍ وعزمٍ في مشروعها الوطني لبناء الإنسان المصري بناءً متكاملًا، يُراعي العقل والوجدان، ويجعل من الدين ركيزةً للنهوض والتقدم، في ظل قيم الانتماء والوسطية والرشد.

جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.

التحية لكل عقلٍ وفكرٍ ويدٍ أسهمت في إنجاز هذا العمل الجليل

ووجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي، التحية لكل عقلٍ وفكرٍ ويدٍ أسهمت في إنجاز هذا العمل الجليل، من وزارة الأوقاف، ومن الأكاديمية العسكرية المصرية، ومن كل مؤسسة وطنية آمنت بأن بناء الإنسان هو بناء للوطن، وتحصين لجيلٍ قادم، وتمهيدٌ لمستقبل أكثر إشراقًا. 

الارتقاء بمستوى الأداء الدعوي وتعزيز أدوات التواصل مع المجتمع

وأكد السيسي أن هذا التعاون مع الأكاديمية العسكرية أثمر عن إعداد نخبة من الأئمة المؤهلين، الذين يجمعون بين علوم الدين وأدوات العصر، ويحملون رؤية وطنية صادقة وولاءً لله والوطن، مما يجعلهم أكثر قدرة على مواكبة المتغيرات وتقديم خطاب ديني عصري يحافظ على الثوابت.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق