مقترح جديد لإنهاء الحرب في غزة قبل زيارة "ترمب" للمنطقة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مقترح جديد لإنهاء الحرب في غزة قبل زيارة "ترمب" للمنطقة, اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 12:12 مساءً

كشف مسؤول فلسطيني رفيع، على دراية بتفاصيل المفاوضات بين إسرائيل وحركة "حماس"، عن طرح جديد من الوساطة المصرية – القطرية لإنهاء الصراع في غزة. الخطة.

ويتضمن المقترح هدنة طويلة الأمد تمتد من 5 إلى 7 سنوات، مع تبادل شامل للأسرى: إطلاق سراح المعتقلين الإسرائيليين مقابل إفراج عن السجناء الفلسطينيين، إلى جانب انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع وإنهاء رسمي للحرب. 

حماس: مرونة غير مسبوقة 

وصف المسؤول الفلسطيني لـ "بي بي سي" موقف "حماس" بـ"المرونة غير المسبوقة"، معتبرًا الجهود الحالية "جادة"، رغم التحديات، حيث أبدت الحركة استعدادًا لتسليم إدارة غزة لكيان فلسطيني مُتفق عليه، سواءً كانت السلطة الفلسطينية في الضفة أو هيئة إدارية جديدة. ومن المقرر أن يصل وفد قيادي من "حماس" إلى القاهرة، برئاسة محمد درويش وخليل الحية، لبحث الصيغة المقترحة. فيما لم تعلق إسرائيل بعد على الخطة. 

شروط نتنياهو ومطالب الحركة 

يأتي هذا التطور بعد فشل الهدنة السابقة واستئناف إسرائيل لقصف غزة، ورفض "حماس" مؤخرًا مقترحًا إسرائيليًا لنزع سلاحها مقابل هدنة مؤقتة.

 وفي تصريحٍ سابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن الحرب لن تنتهي إلا بـ"القضاء على حماس" واستعادة جميع الرهائن، بينما تصر الحركة على إنهاء الحرب كشرطٍ مسبق لأي اتفاق. 

سباق مع زيارة ترامب المرتقبة 

مع اقتراب زيارة محتملة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة، تتسارع التحركات الدبلوماسية. حيث يدرس المجلس الوزاري الإسرائيلي الأمني "مهلةً أخيرة" للوسطاء.

وفي المقابل تعمل "حماس" على حشد الدعم الدولي، خاصة من تركيا، لدفع رؤيتها نحو "صفقة شاملة" بضمانات دولية. وفي الوقت نفسه، تحذّر مصر من تدهور الأوضاع الإنسانية، داعية المجتمع الدولي لوقف "الانتهاكات الإسرائيلية". 

سيناريوهات الهدنة المؤقتة والحل الجذري

يرى الخبير العسكري اللواء سمير فرج أن الأطراف تحاول ترتيب أوراقها قبل زيارة ترامب، فيما يشبه "سباقًا ضد الزمن". أما المحلل السياسي عبد المهدي مطاوع، فيشكك في إمكانية نجاح "حماس" بالحفاظ على سلاحها، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية وإسرائيل متفقان على نزع نفوذ الحركة عسكريًا وسياسيًا، وفق "الشرق الأوسط"   

وبين تصاعد الضغوط الدولية، والمناورات السياسية، والوضع الإنساني الكارثي في غزة، تبدو المعادلة أكثر تعقيدًا من أي وقتٍ مضى. فهل تنجح الوساطات في فرض حلٍ دائم، أم أن المنطقة مقبلة على جولة جديدة من التصعيد؟ السؤال ينتظر إجابة قد تكشفها الأسابيع المقبلة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق