وقال كريم فهمي خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة":"أنا من محبي المسلسلات القصيرة، 15 أو حتى 10 حلقات، وكنت قلقان من تجربة الثلاثين حلقة، ".

وأكد كريم فهمي أنه شعر بالاطمئنان بسبب وجود صناع عمل يثق في قدراتهم، وعلى رأسهم الكاتب عمرو محمود ياسين، قائلاً:"الكاتب عمرو محمود ياسين بيعرف يلعب لعبة الـ30 حلقة صح، ده ملعبه  وكنت واثق إنه هيعمل حاجة صح، وكمان وجود كوادر محترفة في العمل طمّنني".

وأضاف كريم فهمي:"كممثل مش بس بنفذ، لازم يكون ليا رأي وبصمة، والنقاش مع المؤلف بيكون دايمًا جزء من شغلي".

وتحدث كريم فهمي عن توازن المسلسل بين الجانب الاجتماعي والرومانسي، مؤكدًا أن هذا التوازن كان مصدر قلق في البداية:"الناس كانت مستنية اللقطات الرومانسية، بس هي جت بجرعات محسوبة، وده زود تشويق المشاهدين. الناس بقت بتستنى كل اللقطات الرومانسية علشان بتوحشها ، وده فرق جدًا".

أوضح كريم فهمي أن النهاية السعيدة للمسلسل لم تكن ارتجالًا أو قرارًا لحظيًا، بل تم الاتفاق عليها منذ البداية، قائلاً:"من أول يوم اتفاقنا أنا وياسمين عبد العزيز وعمرو محمود ياسين إن النهاية هتكون سعيدة، "

واختتم حديثه :"حتى لو فيه جانب من الانتقام، فده كان انتقام إلهي، مش تصفية حسابات.. وده بيدي طابع مختلف ومميز للمسلسل".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل