مثلّت المنتجة سارة خليفة أمام جهات التحقيق المختصة بالقاهرة الجديدة فى اتهامها بالإتجار في المخدرات وتزعمها تشكيل عصابى حاول جلب مواد خام مكونة لمخدر "البودر" الحشيش الاصطناعى، واستخدام شقتين سكنيتين كمعملين لخلط تلك المواد وتهيئتها للإتجار بها.

وخلال التحقيقات نفت المنتجة سارة خليفة علمها بالاتهامات قائلة: "أنا معرفش حاجة، اتقبض عليا يوم 17 أبريل مش يوم 19 زى ما اتقال، جالى ناس خبطوا على باب شقتى فى العجوزة على النيل وقالولى معانا أمر قبض، وتفاجئت إنهم بيقولوا إنى متهمة بالاتجار فى مخدرات وحاجات معرفش عنها أى حاجة".

وتقدم فريق الدفاع عنها بقيادة المحامى محمد حمودة بطلب إلى النيابة لتوقيع الكشف الطبى عليها بعدما كشفت التحقيقات عن معاناتها من أمراض جسدية مزمنة أبرزها إصابتها بورم خبيث على الرحم يسبب لها نزيفًا دائمًا، وهو ما أكدته أيضًا خلال أقوالها.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى جهود قطاع مكافحة المخدرات بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة والتى رصدت محاولة تشكيل عصابى جلب كميات ضخمة من المواد الخام لمخدر الحشيش الاصطناعى وتخصيص شقتين بالقاهرة لخلطها وتصنيعها تمهيدًا لترويجها فى السوق السوداء.

وبعد تقنين الإجراءات تم القبض على جميع عناصر التشكيل، وعُثر بحوزتهم على نحو 200 كيلو جرام من المادة المخدرة، إلى جانب أدوات ومواد خام خاصة بالتصنيع، كما تم ضبط كميات من المشغولات الذهبية ومبالغ مالية بالعملات المحلية والأجنبية وخمس سيارات من متحصلات النشاط غير المشروع.

وقدرت الأجهزة الأمنية القيمة المالية للمضبوطات بنحو 420 مليون جنيه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتباشر النيابة العامة التحقيقات لكشف كافة تفاصيل الواقعة وتحديد دور كل متهم بدقة.