مفتي الجمهورية ناعيًا البابا فرنسيس: كرّس حياته للسلام والتقارب بين أتباع الأديان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مفتي الجمهورية ناعيًا البابا فرنسيس: كرّس حياته للسلام والتقارب بين أتباع الأديان, اليوم الاثنين 21 أبريل 2025 01:07 مساءً

نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان.

وأكد مفتي الجمهورية، أن البابا فرنسيس كان واحدًا من الرموز الدينية العالمية التي كرّست حياتها لترسيخ ثقافة السلام، وتعزيز قيم التفاهم والتسامح، ومدّ جسور المحبة بين أتباع الأديان، في إطار من الحوار الجاد والمسؤول، وكان صوتًا حاضرًا في الدفاع عن الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية في مختلف المحافل، وأن مواقفه ستظل محفورة في ذاكرة الضمير الإنساني.

هذا وتقدَّم مفتي الجمهورية، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد الراحل وإلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، داعيًا أن تتواصل الجهود المخلصة لبناء عالم يسوده السلام والرحمة والتفاهم بين الشعوب.

وفاة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية

في صباح يوم الإثنين الموافق 21 أبريل 2025، أعلن الفاتيكان نبأ وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد صراع مع المرض استمر عدة أسابيع، ليسدل الستار على فصل مهم من فصول التاريخ الكنسي الحديث.

ولد البابا فرنسيس، واسمه الحقيقي خورخي ماريو برغوليو، في 17 ديسمبر 1936 بالأرجنتين، ليصبح أول بابا من قارة أمريكا الجنوبية وأول بابا من خارج أوروبا منذ ما يزيد عن ألف عام. عُرف بتواضعه واهتمامه بالفقراء، ومناصرته للقضايا الإنسانية والعدالة الاجتماعية، ما جعله شخصية محبوبة داخل الكنيسة وخارجها.

الأزمة الصحية الأخيرة

في الأسابيع الماضية، عانى البابا فرنسيس من أزمة صحية حادة شملت صعوبات في التنفس، ما استدعى نقله إلى مستشفى "جيميلي" في العاصمة الإيطالية روما لتلقي العلاج. ورغم محاولات الأطباء واستقرار حالته لفترات قصيرة، إلا أن حالته الصحية تدهورت بشكل مفاجئ، وأُعلن عن وفاته صباح اليوم.

موقفه الإنساني في آخر أيامه

حتى في أيامه الأخيرة، لم يتوقف البابا عن أداء دوره الروحي والإنساني، فقد وجّه نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي بضرورة وقف إطلاق النار في غزة، واصفًا الوضع الإنساني هناك بأنه كارثي، ومطالبًا بتقديم مساعدات عاجلة للشعب الفلسطيني، في لفتة إنسانية أثارت الاحترام على مستوى العالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق