هاي كورة – أظهرت مباراة ريال مدريد الأخيرة أمام أتلتيك بيلباو ملاحظات فنية مهمة، حيث بدا النجم الإنجليزي جود بيلينغهام أكثر خطورة وحركية في الشوط الثاني بعد أن أعاده المدرب كارلو أنشيلوتي إلى مركزه المعتاد في خط الوسط الهجومي.

وعلى صعيد الأداء الفردي، كان البرازيلي فينيسيوس جونيور هو الأخطر والأكثر فاعلية في الخط الأمامي للفريق الملكي، حيث لم يتوقف عن تهديد مرمى المنافسين.

في المقابل، بدا مواطنه رودريغو غائبًا عن التأثير كعادته في بعض المباريات الأخيرة.

ما حدث في لقاء بيلباو يؤكد ضرورة عودة خطة “الدايموند” (4-4-2 بأربعة لاعبين في خط الوسط ) مع جلوس رودريغو على مقاعد البدلاء بعد أن كشفت المباراة خطأ فادح وهو محاولة أنشيلوتي لإرضاء جميع اللاعبين في التشكيلة الأساسية على حساب الفاعلية والتوازن في أداء الفريق.