10 فنانين من الإمارات والمغرب يعيدون تشكيل حكايات شعبية

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
10 فنانين من الإمارات والمغرب يعيدون تشكيل حكايات شعبية, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 02:10 صباحاً

ضمن البرنامج الثقافي للشارقة ضيف شرف الدورة الـ30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، النسخة المغربية من معرض «الخراريف برؤية جديدة»، الذي ينظّمه المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، بالتعاون مع المجلس المغربي لكتب اليافعين، والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية.

ويجمع المعرض خمسة فنانين إماراتيين وخمسة فنانين مغاربة، أعاد كلٌ منهم تخيّل حكايات شعبية من ثقافة الآخر بأسلوب بصري معاصر، يمزج بين التراث والحداثة، ويمنح الجيل الجديد فرصة التعرّف إلى شخصيات وأساطير شعبية شكّلت جزءاً من الهوية الثقافية في كل من الإمارات والمغرب. وجاء هذا التبادل الفني الإبداعي ثمرة بحث معمّق من قبل المشاركين في مفردات الحكايات الشعبية للبلد الآخر، ليمثّل كل عمل قراءة شخصية جديدة لحكاية متوارثة من جيل إلى آخر.

وقالت رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، مروة العقروبي: «منذ انطلاق المشروع على هامش معرض بولونيا لكتاب الطفل عام 2022، ونحن نطمح إلى أن يتجاوز المفهوم حدود المعرض، ليصبح حركة ثقافية متكاملة تسافر بالحكايات الشعبية من بلد إلى آخر. والنسخة المغربية تؤكد وجود شغف عالمي متزايد بإعادة اكتشاف الموروث الشعبي من خلال الفن».

وأضافت: «نعمل على تحويل مشروع (الخراريف برؤية جديدة) إلى منصّة دائمة، تُتيح لفناني كل بلد فرصة التعرّف إلى حكايات البلد الآخر، والغوص في رموزها، وفهم سياقها المجتمعي، وبهذا نعيد للحكاية دورها التربوي والمعرفي، ونحوّلها إلى لغة عالمية للتقارب الثقافي».

وتُعد هذه النسخة السادسة من المشروع الفني المتنقّل، بعد نسخ نُظّمت سابقاً في كل من إيطاليا والمكسيك وكوريا الجنوبية واليونان وروسيا، إذ نجح المعرض في مدّ جسور فنية وثقافية بين الشعوب، عبر إعادة تقديم القصص الشعبية برؤية جديدة تحتفي بالاختلاف والتشابه الإنساني في آنٍ معاً. وشكّلت كل محطة من محطات المشروع مساحة للتفاعل والتعلّم المشترك بين الفنانين والجمهور، إذ تجاوز المعرض كونه حدثاً بصرياً، ليصبح منصة مفتوحة للنقاش حول القيم الإنسانية المشتركة، والطرق المختلفة التي تُعبّر بها المجتمعات عن مخاوفها وأحلامها وذاكرتها، ما يجعله نموذجاً معاصراً للتبادل الثقافي الإبداعي العابر للحدود.

وضمت النسخة المغربية من المعرض أعمالاً فنية مبتكرة، قدّمها 10 فنانين من الإمارات والمغرب، أعاد كلٌّ منهم رسم حكاية تراثية تنتمي إلى ثقافة البلد الآخر، بأسلوب بصري معاصر يعكس روحه الشخصية وتصوراته الفنية. فمن الجانب الإماراتي، أعادت آمنة الكتبي تقديم حكاية «حديدان الحريمي» التي تدور حول فتى ذكي هو الناجي الوحيد من بين إخوته، بعد أن ابتكرت له والدته بيتاً من الحديد يحميه من «أم الغولة». أما خالد الخوار، فاختار قصة «بنت الدرّاز»، التي تحكي عن فتاة كفيفة تعيل والدها، وتواجه مصيراً غير متوقّع، بعد أن تتوه في الغابة، وتبدأ حياة جديدة تنتهي باستعادة بصرها والزواج من ابن العجوز التي آوتها.

وتناولت ريم أحمد أسطورة «عائشة قنديشة»، وهي واحدة من أكثر الشخصيات حضوراً في الموروث المغربي. في حين قدّمت دلال الجابري رؤيتها لحكاية «هاينة والغول». واستعرضت رفيعة النصار حكاية «وحش الغابة».

أما الفنانون المغاربة، فاستلهموا أعمالهم من أشهر «الخراريف» الإماراتية، فقدّم محمد حيتي تصوراً بصرياً لحكاية «الهامة»، واختارت صوفيا علمي قصة «أم رخيش»، وأعادت هند خريفي تشكيل صورة «بو سولع»، وقدّمت لمياء حميدوت عملاً مستلهماً من حكاية «جنّي الرقّاص»، وعبّر ميخائيل الفتحي بأسلوبه الخاص عن «جنّي المريجة».


أساليب متنوعة

تنوعت الأساليب الفنية في معرض «الخراريف برؤية جديدة» بين الرسم الرقمي، والتصوير التوضيحي، وفن الملصقات، إذ عكست الأعمال تناغماً بصرياً غنياً جمع بين عمق الموروث وحيوية الخيال.

مروة العقروبي:

النسخة المغربية من المعرض تؤكد وجود شغف عالمي متزايد بإعادة اكتشاف الموروث الشعبي من خلال الفن.

. «النسخة المغربية» تعد السادسة من المشروع الفني المتنقّل الذي حط في بلدان عدة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق