نددت كوريا الشمالية بالقرار الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الآونة الأخيرة بتسهيل صادرات الأسلحة، ووصفت هذه الخطوة بأنها "إجراءات لتصعيد الحروب".
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية في تعليق: "من جهة، تتظاهر الولايات المتحدة بأنها -وسيط- من خلال التوصية بالحوار والتفاوض".
وأضافت: "بينما من جهة أخرى تواصل تسليم جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل لتشجيع دعاة الحروب على توسيع نطاق الحروب وإطالة أمدها".
ويسعى ترامب جاهدا لإجراء مفاوضات سلام بين أوكرانيا وروسيا، ووقع في التاسع من أبريل أمرا تنفيذيا بتسهيل عمليات تصدير الأسلحة الأميركية.
ويوم الخميس، هددت كوريا الشمالية بـ"رد انتقامي غير محدد" بعد أن حلقت قاذفات قنابل أميركية بعيدة المدى فوق كوريا الجنوبية خلال تدريبات مع قواتها، وهو ما اعتبرته بيونغ يانغ تدريبا على هجوم ضدها.
وكانت قاذفات القنابل الأميركية الاستراتيجية من طراز "بي - 1بي" حلقت، الثلاثاء، خلال تدريبات جوية مع مقاتلات أميركية وكورية جنوبية أخرى.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية لم يكشف عن هويته في بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية إن "التحرك العسكري الأخير للولايات المتحدة وجمهورية كوريا الجنوبية هو تهديد صريح لأمن دولتنا واستفزاز خطير يرفع التوتر العسكري في المنطقة إلى مستوى خطير للغاية".
0 تعليق