ترينت ألكسندر أرنولد يبكي مع عائلته في وداع نادي ليفربول بملعب الأنفيلد – صدى الخليج

ترينت ألكسندر أرنولد يبكي مع عائلته في وداع نادي ليفربول بملعب الأنفيلد –  صدى الخليج

ترينت ألكسندر أرنولد يبكي مع عائلته في وداع نادي ليفربول بملعب الأنفيلد

انهمر ترينت ألكسندر أرنولد لاعب فريق ليفربول بالبكاء في ختام مشواره مع الريدز عقب التعادل مع كريستال بالاس إيجابيًا بنتيجة 1-1 في المباراة التي أقيمت على ملعب “أنفيلد”.

واختار ترينت ألكسندر أرنولد عن صفوف نادي ليفربول بنهاية عقده الشهر الحالي في الريدز والانتقال الى صفوف العملاق الإسباني ريال مدريد.

وأبرز الحساب الرسمي للدوري الإنجليزي على منصة “إكس” فيديو للنجم ترينت ألكسندر أرنولد وهو يبكي مع عائلته التي تواجدت في أرضية ملعب الأنفيلد عقب انتهاء المباراة.

Trent Alexander-Arnold breaks down in tears after Liverpool’s title celebrations 🥺
The boyhood fan is leaving Anfield after 20 years at the club pic.twitter.com/dk3nD0WdG3

— Premier League (@premierleague) May 25, 2025

وأعلن ترينت ألكسندر-أرنولد، نجم ليفربول، نهاية رحلته مع النادي الإنجليزي بعد مسيرة استمرت لعدة سنوات شهدت تتويجه بمجموعة من الألقاب المحلية والدولية، ليغادر “الريدز” كلاعب صنع لنفسه مكانة استثنائية في تاريخ النادي.

ونشأ أرنولد، البالغ من العمر 25 عامًا، في أكاديمية ليفربول، قبل أن يفرض نفسه سريعًا كأحد أبرز الأظهرة في العالم بفضل رؤيته الفنية العالية ودقته في التمرير، خاصة في الكرات الثابتة والعرضيات.

وخلال مسيرته مع الفريق الأول، توج أرنولد بسبعة ألقاب كبرى، أبرزها دوري أبطال أوروبا موسم 2018/2019، والدوري الإنجليزي الممتاز 2019/2020، إلى جانب كأس الاتحاد الإنجليزي، وكأسي الرابطة، وكأس العالم للأندية، وكأس السوبر الأوروبي، والدرع الخيرية.

وخاض أرنولد أكثر من 300 مباراة بقميص ليفربول، سجل خلالها نحو 18 هدفًا، وقدّم أكثر من 80 تمريرة حاسمة، ما يجعله من أكثر المدافعين صناعةً للأهداف في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتميّز أرنولد بدوره التكتيكي غير التقليدي كظهير أيمن، حيث تحوّل إلى صانع ألعاب انطلاقًا من الخط الخلفي، ما ساهم في تغيير النظرة إلى هذا المركز على الصعيدين المحلي والأوروبي.

وارتبط أرنولد بعلاقة وثيقة بجماهير ليفربول، باعتباره أحد أبناء المدينة الذين نشأوا داخل أسوار النادي، قبل أن يصبح رمزًا لجيل شاب حقق إنجازات كبيرة تحت قيادة المدرب يورغن كلوب.

برحيله، يطوي ليفربول صفحة ناصعة في تاريخه الحديث، ويودّع أحد أبرز نجومه في العقد الأخير.