النقل: تقليص زمن بقاء السفن بالموانئ من 29 يوما إلى يوم واحد

النقل: تقليص زمن بقاء السفن بالموانئ من 29 يوما إلى يوم واحد

أكد محمد فتحي، معاون وزير النقل للنقل البحري، أن الجمهورية الجديدة قامت على مخططات استراتيجية شارك في إعدادها نخبة من العقول المصرية، مشيرًا إلى أن من أبرز تلك المخططات إنشاء 7 مراكز لوجستية تغطي أنحاء الجمهورية، بهدف ربط مناطق الإنتاج الصناعي والزراعي والتعديني بالموانئ البحرية، ومن بين هذه الممرات، ممر السخنة – الإسكندرية، والعريش – طابا، والقاهرة – الإسكندرية، بما يعزز الربط بين الداخل المصري والأسواق العالمية.

وخلال استعراضه لدور وزارة النقل في تطوير قطاع النقل البحري على هامش جولة فقدية لمشروع تطوير ميناء السخنة اليوم، أشار فتحي إلى أن الوزارة نجحت في تقليص الزمن الجمركي بشكل كبير، حيث تم اختصار زمن بقاء السفينة في الميناء من 29 يوما إلى يوم واحد فقط، من خلال تطبيق نظام التسجيل المسبق للسفن قبل دخولها إلى المنظومة.

خطة تطوير البنية التحتية للموانئ البحرية

 

كما شدد على أن الوزارة تنفذ خطة تطوير شاملة للبنية التحتية للموانئ البحرية، تضمنت تطوير أسطول القاطرات البحرية، الذي ارتفع عددها من 30 قاطرة في عام 2014 بقوة شد تتراوح بين 40 و60 طنًا، إلى 52 قاطرة في عام 2023 بقوة شد تصل إلى 70 طنًا، مع استهداف الوصول إلى 80 قاطرة بحلول عام 2030، بقوة شد تبلغ 90 طنًا لتكون قادرة على خدمة السفن العملاقة.

وفيما يخص أعمال التكريك وتعميق الممرات الملاحية، أوضح معاون وزير النقل أنه تم تكريك أحواض التداول بالموانئ لتصل أعماقها إلى ما بين 18 و22 مترًا، بالإضافة إلى تطهير وتعميق الممرات الملاحية، مع التوسع في إضافة أرصفة وساحات جديدة، ما أدى إلى مضاعفة الطاقة الاستيعابية للموانئ.

وأضاف أن ميناء الإسكندرية يشهد تطورًا كبيرًا أهّله لمنافسة موانئ البحر المتوسط، لافتًا إلى أن زمن انتظار الشاحنات أمام الميناء والذي كان يستغرق أيامًا، انخفض الآن إلى 20 دقيقة فقط.

كما أشار إلى تطوير ميناء السخنة بتكنولوجيا عالمية ليكون ميناءً آليًا بالكامل، إضافة إلى تطوير ميناء السادس من أكتوبر ومفاهيم الموانئ الجافة، بما يعزز كفاءة منظومة النقل ويواكب المتغيرات العالمية في مجال التجارة والخدمات اللوجستية.