في ظل الأزمات العالمية.. كيف حافظت “التضامن” على استقرار ملايين الأسر؟

في ظل الأزمات العالمية.. كيف حافظت “التضامن” على استقرار ملايين الأسر؟
بطاقات تكافل وكرامة

أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن تجاوز عدد المستفيدين من برنامج “تكافل وكرامة” حاجز الـ10 ملايين بطاقة دعم نشطة، ويأتي هذا التوسع بالتوازي مع تطوير شامل في منظومة الحماية الاجتماعية من خلال تقديم خدمات متكاملة تشمل الرعاية الصحية والتعليمية والدعم النقدي المباشر إلى جانب تفعيل “كارت الفلاح” لضمان وصول الدعم لمستحقيه من العاملين بالقطاع الزراعي مما يعزز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للأسر الأكثر احتياجًا.

بطاقات تكافل وكرامة

أشارت وزارة التضامن الاجتماعي إلى تقدمًا لافتًا خلال السنوات العشر الأخيرة في دعم الفئات الأكثر احتياجًا من خلال تطوير شامل لمنظومة الحماية الاجتماعية التي تمثل حجر الزاوية في جهود الدولة لتحقيق العدالة الاجتماعية، كذلك فقد أطلقت الوزارة ثلاثة عشر برنامجًا متكاملًا للحماية الاجتماعية أي ما يعادل نحو 60% من إجمالي البرامج المفعلة في هذا المجال مستهدفة بها تعزيز جودة الحياة لملايين المواطنين.

من أبرز إنجازات الوزارة إصدارها أكثر من عشرة ملايين بطاقة ضمن برنامج الدعم النقدي “تكافل وكرامة”، بالإضافة إلى بطاقات الخدمات المتكاملة لذوي الإعاقة و”كارت الفلاح” الذي يساهم في وصول الدعم لمستحقيه من العاملين في القطاع الزراعي بما يدعم التنمية الريفية ويحد من الفقر.

نجاح مبادرة “بداية جديدة”

رغم التحديات العالمية مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية؛ إلا أن وزارة التضامن الاجتماعي حققت تقدمًا ملحوظًا في دعم الفئات الأولى بالرعاية حيث استفاد 17 مليون مواطن من مبادرة “بداية جديدة” ووصل عدد الأسر المستفيدة من “تكافل وكرامة” إلى 7.7 مليون، كما تم تسليم وحدات سكنية لخريجي دور الرعاية وتشغيل 65 عيادة تنمية أسرة، وتدريب 10 آلاف كادر ضمن “مودة” وتوزيع 100 مليون وجبة غذائية بالتعاون مع المجتمع المدني.