لو أنت شخص عصبى.. إتيكيت التعامل بذكاء في المواقف الصعبة
لا أحد معصوم من الغضب أو الإنفعال، خاصة حين تشتد الضغوط أو تتصاعد المواقف بشكل مفاجئ لكن الفارق الحقيقي بين شخص وآخر لا يتحدد فقط بمشاعره، بل بطريقة تعامله معها فالإتيكيت الذي يظنه البعض حكرًا على المائدة أو المناسبات الرسمية يقدم قواعد ذهبية تساعد حتى أكثر الأشخاص عصبية على إدارة الأزمات والإنفعالات بلباقة وثقة ونستعرض خلال السطور التالية بعض القواعد التي تساعدك على التعامل بذكاء في المواقف الصعبة حتي لو كنت عصبى بطبيعتك، وفقًا لما أشارت إليه شريهان الدسوقي خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية .
لاتكن الأعلى صوتًا بل الأوضح موقفًا
قالت خبيرة الإتيكيت في حديثها لـ ” صدى الخليج”:” في لحظات الخلاف، يميل البعض إلى رفع الصوت أو استخدام لهجة حادة كوسيلة لإثبات وجهة النظر لكن قواعد الإتيكيت تؤكد أن السيطرة على نبرة الصوت هي أولى علامات قوة التعبير عن الرأي بحزم وهدوء يترك إنطباعًا أكثر إحترافية، ويمنح الطرف الآخر مساحة للاستماع بدل المواجهة”.
حافظ على وقارك بردّ ذكي
وتابعت:” قد يواجهك موقف محرج أو تعليق غير لائق أمام الآخرين، وهنا لا يُنصح بالرد القاسي أو التجاهل الكامل بل من الأفضل استخدام جملة لبقة مثل: “أعتقد أن هذا ليس المكان المناسب للحديث عن ذلك، أو “دعنا نحترم الحضور”، ما يُظهر ضبط النفس ويرسّخ الاحترام.
تراجع خطوة لكسب الموقف
واستكملت:” عند استفزازك تراجع خطوة كي يكون أفضل ردّ على الاستفزاز هو اللا رد والتوقف لثوانٍ قبل الحديث يمنح العقل فرصة للتحكم في الإنفعال، ويدفع الطرف الآخر إلى التراجع أو إعادة التفكير فالصمت ليس هروبًا، بل أداة ذكية لإدارة الإنفعالات”.
تجنّب اللوم وابدأ بالحل
وتقول:” حين تقع مشكلة في محيط العمل أو داخل الأسرة، يميل البعض إلى توجيه اللوم كأول رد فعل. لكن التصرف الراقي يبدأ بدعوة للهدوء والبحث عن حلول، بدل الإتهامات استخدم جمل مثل: “دعونا نحلّ المشكلة معًا” أو “كيف يمكننا تجاوز ذلك؟ يجعل منك عنصر توازن لا طرف تصعيد.
إتيكيت التعامل
شخصية عصبية
