
تراجع أسعار الذهب عالميا بـ1.1% مع تعافى الدولار.. وفى مصر يسجل هذه القيمة
انخفضت أسعار الذهب لليوم الثاني على التوالي وذلك مع تعافي مستويات الدولار الأمريكي عقب تأجيل الرئيس الأمريكي ترامب لقرار فرض رسوم جمركية مرتفعة على دول الاتحاد الأوروبي، بينما تترقب الأسواق تصريحات لأعضاء البنك الفيدرالي وبيانات هامة هذا الأسبوع.
أسعار الذهب اليوم:
– عيار 24: 5290 جنيهًا
– عيار 21: 4625 جنيهًا
– عيار 18: 3970 جنيهًا
– الجنيه الذهب: 36960 جنيهًا
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 1.1% ليسجل أدنى مستوى عند 3292 دولار للأونصة وذلك بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3346 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3307 دولار للأونثة، وفق تحليل جولد بيليون.
ويشهد الذهب بعض التراجع لتعديل مستوياته عقب الارتفاع الكبير الذي سجله خلال الأسبوع الماضي، حيث ينتظر الذهب المحفز التالي في الأسواق قبل أن يستكمل حركته، عقب تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل، ليعيد العمل بموعد نهائي في 9 يوليو للسماح بإجراء محادثات بين واشنطن والاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة للتوصل إلى اتفاق.
وفرت هذه الخطوة بعض الراحة للأسواق التي كانت تخشى تدهور أوضاع التجارة العالمية، وشجعت على شراء الأصول التي تعتمد على المخاطرة، حيث ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية بشكل حاد يوم الثلاثاء، على الرغم من أن أحجام التداول كانت ضعيفة بسبب عطلة أمريكية يوم الإثنين.
بالرغم من خسائر هذا الأسبوع، لا يزال الذهب مدعومًا نسبيًا بالمخاوف بشأن التأثير طويل المدى لرسوم ترامب الجمركية، وذلك على الرغم من تعافي الدولار خلال تداولات اليوم من أدنى مستوياته في شهر التي سجلها يوم أمس.
أقر مجلس النواب الأمريكي الأسبوع الماضي نسخةً من مشروع قانون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض الضرائب، والذي من المتوقع أن يضيف حوالي 3.8 تريليون دولار إلى ديون الحكومة الفيدرالية البالغة 36.2 تريليون دولار على مدى العشرة أعوام المقبلة وفقًا لمكتب الميزانية بالكونجرس.
وتشعر الأسواق بالقلق إزاء اتساع عجز الموازنة الأمريكية الذي يعد عاملًا داعمًا لأسعار الذهب، والذي يؤدي أيضًا إلى ضعف الدولار، وذلك بعد أن خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني للديون السيادية الأمريكية، وما نتج عن هذا من موجة بيع مطولة لسندات الخزانة مما أدى إلى ارتفاع حاد في عوائد السندات، لكن عوائد السندات انخفضت من ذروتها الأخيرة يوم الثلاثاء بينما استقر الدولار مما ضغط بالسلب على أسعار.
من جهة أخرى حذر نيل كاشكاري رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس يوم الاثنين من أن الرسوم الجمركية من المرجح أن تحدث صدمة ركود تضخمي للاقتصاد الأمريكي لينتج عنها فترة من تباطؤ النمو وارتفاع التضخم، لكنه قال أيضًا إنه من غير المرجح أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة على المدى القريب، مما ساهم في تحفيز بعض عمليات الشراء في سندات الخزانة الأمريكية المتعثرة.
سينصب تركيز المستثمرين هذا الأسبوع أيضًا على خطابات عدد من صانعي السياسات في البنك الاحتياطي الفيدرالي، ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة الذي يصدر يوم الجمعة وذلك للحصول على مؤشرات على أسعار الفائدة.