
“قدوة تك”.. منصة رقمية لتمكين المرأة وتحفيز ريادتها المجتمعية.. أسئلة وأجوبة
في إطار سعي الدولة إلى بناء مجتمع رقمي أكثر شمولًا، برزت مبادرة “قدوة تك” كإحدى المبادرات النوعية التي تستهدف دعم المرأة المصرية رقميًا ومهنيًا، من خلال أدوات تدريبية ومعرفية تواكب التطورات العالمية، وتلبي احتياجات النساء في مختلف المحافظات، المبادرة التي انطلقت منذ ست سنوات، استطاعت أن تخلق مساحات جديدة للتمكين الرقمي والاجتماعي، مع دعم مستمر للفتيات والسيدات على أرض الواقع.
ما الهدف الأساسي من إطلاق مبادرة “قدوة تك”؟
تهدف المبادرة إلى تمكين المرأة المصرية رقميًا، من خلال بناء قدراتها في مجالات التكنولوجيا، وتعزيز مهاراتها في ريادة الأعمال، وخاصة في المشروعات الحرفية والتراثية والخدمية، كما تسعى إلى توفير محتوى تدريبي متطور ومجاني، يواكب احتياجات السوق الرقمي، ويعزز من فرص مشاركة النساء في الاقتصاد الرقمي.
كم عدد المستفيدات من المبادرة حتى الآن؟
بلغ عدد المستفيدات من برامج “قدوة تك” أكثر من 30 ألف سيدة على مستوى الجمهورية، تلقين تدريبات في مجالات متعددة، منها التسويق الإلكتروني وإدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب المهارات الرقمية الأساسية.
هل هناك نماذج محلية ضمن المبادرة لنقل الخبرة بين النساء؟
نعم، فقد جرى تأهيل 55 “رائدة معرفة رقمية” في عدد من المحافظات، للقيام بدور الوسيط بين البرامج المركزية والمجتمعات المحلية، وتقوم هؤلاء الرائدات بنقل المهارات والمعرفة الرقمية إلى السيدات في دوائرهن، ما أسهم في نشر المهارات التكنولوجية بين أكثر من 16 ألف سيدة.
ما نوع التدريب الذي تقدمه المبادرة؟
تشمل البرامج التدريبية موضوعات متنوعة مثل استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات، والتسويق الرقمي، والتحول إلى التجارة الإلكترونية، بجانب التوجيه المستمر والدعم التقني للسيدات أثناء تنفيذ مشروعاتهن.
كيف تضمن المبادرة استمرارية التأثير على المجتمعات المحلية؟
تعتمد “قدوة تك” على نموذج تشاركي مستدام يدمج بين التدريب الرقمي والتأهيل المهني والتشبيك المجتمعي، كما تقيم المبادرة أثر برامجها بشكل دوري لضمان فاعلية المحتوى التدريبي واستجابته لاحتياجات النساء المستفيدات.
ما مدى تكامل “قدوة تك” مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر الرقمية؟
تسهم المبادرة بشكل مباشر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما تلك المتعلقة بالمساواة بين الجنسين، والتمكين الاقتصادي، والتعليم الجيد، كما تمثل جزءًا من مساعي التحول الرقمي للدولة، عبر دعم الفئات المستهدفة بالتكنولوجيا كوسيلة للدمج والتمكين.