
عمر الأيوبى يكتب: “لم الشمل” لإنقاذ الدراويش.. وكأس العاصمة “الفرصة الأخيرة”
حسمت رابطة الأندية صداع الهبوط، وتقرر إلغاءه رسميا هذا الموسم بعد تصويت ومناقشات ممثلي الأندية، وكان القرار بالإجماع تضامنا ودعما للأندية الشعبية وعلى رأسها الإسماعيلى صاحب التاريخ الكبير فى الكرة المصرية.
الإسماعيلى يستحق التحرك من الجميع لإنقاذه وتم إلغاء الهبوط من أجله، لأنه بالفعل ناد كبير له تاريخ طويل، وقدّم للكرة المصرية نجوما كبارا ولا يمكن تصور الدورى بدونه، لذا تحركت الأندية جميعا، نعم أفلت من الهبوط ولكن ماذا بعد فى النادى الإسماعيلى نفسه؟
الإسماعيلى كان يعانى خلال السنوات الماضية من السقوط في دوامة الهبوط وكان يفلت في اللحظات الأخيرة، وهذا الموسم اقترب بشدة من الهبوط رسميا، وحال الاستمرار في نفس الطريق ونفس سياسة الإدارة سيكون الهبوط حتميا في الموسم المقبل، لذا يجب على مجلس نصر أبو الحسن التحرك الفورى لإيجاد حلول، والبداية من لم شمل الشارع الإسماعيلاوى وفتح صفحة جديدة مع الجميع وجعل “الإسماعيلى فوق الجميع” حتى يعود الدراويش لأمجاد زمان بعبع وضلع ثالث للكرة المصرية.. وأرى صعود الدراويش لنصف نهائى كاس عاصمة مصر فرصة حقيقية للم الشمل، وعلى نصر أبو الحسن استغلالها لإنقاذ الدراويش بالدعوة للتكاتف جميعا خلف الفريق من أجل الوصول للنهائى والفوز بالبطولة التى تقوده للمشاركة فى بطولة السوبر المصرى مع بطل الدورى وبطل كأس مصر والفريق الذى تختاره اللجنة المنظمة.
مجلس الإدارة لازم يستعين بكل أبناء النادى من نجوم وكوادر فنية وإدارية، وهؤلاء كثيرون جدا من كل الأجيال الذين يمتلكون خبرات وتاريخا طويلا يمكن الاستفادة منهم فى استعادة ذكريات الماضية من خلال عودة الكشف فى الأقاليم عن المواهب المدفونة في مراكز الشباب والأندية المغمورة، ليخرج لنا عماد نحاس وعمر جمال وأحمد فتحى وحمزة الجمل وسيد معوض ومحمد بركات وحمام وسعيد إبراهيم وعطية صابر.. كما يجب التركيز مع قطاع الناشئين ليتكرر استنساخ حسنى عبد ربه وحمص ومحمد صبحى وأحمد الجمل ومحمد صلاح أبو جريشة وغيرهم.