استعدادا للصيف.. وزير البترول يعلن جاهزية محطات التوليد لمواجهة ذروة أحمال الكهرباء

استعدادا للصيف.. وزير البترول يعلن جاهزية محطات التوليد لمواجهة ذروة أحمال الكهرباء

أكد المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، أن هناك تنسيقا كاملا مع وزارة الكهرباء، في مجال الطاقة بوجه عام وتوفير احتياجات محطات توليد الكهرباء من الوقود بشكل خاص، مشيرا إلى الإجراءات التي اتخذها قطاع البترول لتوفير احتياجات قطاع الكهرباء من الغاز والمازوت.

تنسيق تام بين الكهرباء والبترول استعدادا لصيف 2025

جاء ذلك خلال اجتماعه مع وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، وعدد من قيادات الوزارتين لمتابعة الاستعداد التام لاستقبال صيف 2025، وتغذية الشبكة الكهربائية بالإمدادات اللازمة لمحطات توليد الكهرباء لعدم انقطاع التيار خاصة في أوقات الذروة الصيفية.

البترول: تجهيز الموانئ لاستقبال الغاز المستورد لضمان استقرار الشبكة القومية للغازات

وأوضح وزير البترول، أنه تم تجهيز الموانئ الخاصة ومد خطوط الأنابيب اللازمة لاستقبال سفن التغييز في ميناء العين السخنة لاستقبال شحنات الغاز المستورد وإعادة تغييزه وضخه في الشبكة القومية للغازات، وكذلك العمل على توفير المازوت اللازم وفقًا لاحتياجات محطات الكهرباء التي تحددها وزارة الكهرباء مسبقًا.

ووجه الوزير الشكر لفريق العمل في الوزارتين على الجهود المبذولة، والتنسيق المستمر على مدار اليوم والعمل على وضع سيناريوهات استباقية للتعامل وتوفير الوقود اللازم مع ارتفاع دراجات الحرارة بشكل غير معتاد خلال أشهر الصيف.

من ناحية أخرى، أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، أنه تم الاتفاق مع شركة ARDISEIS EGYPT BRANCH لتنفيذ مسح سيزمي ثنائي الأبعاد بتكنولوجيا النودز الأرضية لأول مرة  بأطوال 5233 كيلو متر طولي مقسمة علي منطقتين لتغطية الحوض الترسيبي غرب أسيوط  والحوض الترسيبي الداخلة  وسيتم البدء في المسح السيزمي خلال الأسابيع القليلة القادمة.

البترول تتفق مع شركة ARDISEIS EGYPT BRANCH لتنفيذ مسح سيزمي بتكنولوجيا النودز الأرضية

يأتي هذا في إطار استراتيجية وزارة البترول  والثروة المعدنية بالسعي إلى تعزيز أنشطة البحث والاستكشاف  في جميع مناطق جمهورية مصر العربية وتسريع وتيرة الإنتاج وخاصة بالمناطق التابعة لشركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول وفتح أفاق استثمارية جديدة للمناطق الواعدة  والبكر وكذلك توفير المزيد من البيانات السيزمية بالمناطق الجديدة.

الجدير بالذكر أن هذا المشروع سيستغرق 9 أشهر متضمنا المسح السيزمى وأعمال المعالجة حيث  سيساعد  هذا المسح السيزمى فى فتح آفاق جديدة أمام المستثمرين واستكشاف مناطق جديدة لتعزيز معدلات الإنتاج.