لو لسه خريج “فريش”.. 7 خطوات عملية تساعدك فى اختيار مسارك المهني الأنسب – صدى الخليج

لو لسه خريج “فريش”.. 7 خطوات عملية تساعدك فى اختيار مسارك المهني الأنسب –  صدى الخليج

لو لسه خريج “فريش”.. 7 خطوات عملية تساعدك فى اختيار مسارك المهني الأنسب

الانتقال من مقاعد الدراسة إلى سوق العمل يعد أحد أهم التحولات في حياة أي خريج، وفي هذه المرحلة، لا يكفي أن تحصل على أول وظيفة تجدها، بل من الأفضل أن تبحث عن عمل يتماشى مع طموحاتك ويوفر لك انطلاقة حقيقية نحو مسيرة مهنية ناجحة ومرضية.

إذا كنت تخطط لبداية قوية بعد التخرج، فإليك مجموعة من الخطوات العملية التي تساعدك على فهم ذاتك المهنية وتحديد المسار الذي يناسبك، وذلك بحسب ما نشره موقع The Guardian:

قيم مهاراتك أولًا

ابدأ بتحليل المهارات التي تمتلكها، خاصة تلك التي اكتسبتها من خارج الإطار الأكاديمي، مثل العمل التطوعي، أو المشاريع الطلابية، أو حتى من هواياتك الجادة. حدد المهارات التقنية (مثل التحليل، الكتابة، البرمجة…) والمهارات الشخصية (مثل التواصل أو حل المشكلات)، وتأكد من أن لديك أمثلة واضحة على استخدامها وتطويرها.

أنشئ قائمتك الخاصة بأهم المعايير

ضع قائمة شخصية تحتوي على أهم 10 خصائص تبحث عنها في أي وظيفة: مثل بيئة العمل، نوعية الزملاء، فرص التعلم، نوع المهام، التوازن بين الحياة والعمل، أو الأمان الوظيفي. بمجرد أن تتضح لك هذه المعايير، سيكون من السهل اختيار الفرص التي تحقق 6 معايير منها على الأقل.

ركز على محتوى الوظيفة لا فقط مسماها

لا تجعل تركيزك منصبًا فقط على المسمى الوظيفي، بل فكر في طبيعة المهام اليومية التي ترغب في أدائها، ونوع التأثير الذي تريده من خلال عملك، والنمط الذي ترتاح فيه (فردي، جماعي، مرن…). هذا سيمنحك رؤية أوسع ويتيح لك التفكير في مجالات جديدة ربما لم تكن في حسبانك.

استخرج تجاربك من كل موقف

قد لا تملك سنوات من الخبرة، لكنك بالتأكيد خضت مواقف وتجارب غنية في حياتك الجامعية أو الشخصية أو أثناء التدريب. اسأل نفسك: ما الأنشطة التي استمتعت بها؟ ما اللحظات التي شعرت فيها بالإنجاز؟ هذا التأمل سيساعدك على تحديد نقاط قوتك وتحفيزك الداخلي.

استكشف السوق بنفسك

قبل اتخاذ قرار نهائي، تحدث إلى أشخاص يعملون بالفعل في المجال الذي تفكر فيه. اطلب منهم مشاركة تفاصيل واقع العمل، التحديات اليومية، وأجواء بيئة العمل. هذه المحادثات تمنحك فهمًا أعمق، وتعرفك على اللغة المهنية المستخدمة، ما يساهم في تحسين تواصلك خلال المقابلات.

لا تفكر بنمط “نعم أو لا”

المسار المهني ليس طريقًا مستقيمًا، بل مليء بالمنعطفات والتجارب. لا تتردد في استكشاف مجالات مختلفة، واسمح لنفسك بالتجريب والتعلم. كل تجربة، حتى لو لم تكن مثالية، تضيف إلى خبرتك وتوجهك نحو الأفضل.

صغ نفسك باحتراف

عندما تبدأ في التقدم للوظائف، تأكد من أن لديك “ملخصًا تعريفيًا” متميزًا، يعكس شخصيتك المهنية، وما تقدمه من قيمة، بشكل مختصر وواضح. حضر أمثلة عملية على إنجازاتك ومهاراتك، وكن مستعدًا لطرحها بثقة أثناء المقابلات.