
6 خطوات بسيطة لبدء أول يوم عمل بعد العيد بطاقة إيجابية
أول يوم في العمل بعد إجازة عيد الأضحى ليس مجرد عودة إلى الروتين، بل فرصة حقيقية لإعادة ضبط النفس، واسترجاع التوازن، والانطلاق بطاقة متجددة نحو المهام والأهداف. فبعد أيام من الراحة والاحتفال والانشغال بالزيارات والتجمعات، قد يشعر البعض بثقل العودة وانخفاض الحماس، ويجد صعوبة في استعادة التركيز والنشاط.
هنا تظهر أهمية أن تبدأ أول أيام العمل بطريقة صحيحة تساعدك على تقبل العودة بسلاسة، وتجعل يومك أكثر تنظيمًا وراحة نفسية. فالشعور بالطاقة الإيجابية لا يحتاج معجزات، بل يتولد من تفاصيل بسيطة وواعية في أول ساعة من يومك.
وتقدم خبيرة العلاقات الإنسانية شريهان الدسوقي، لقراء ” صدى الخليج” خطوات يومية سهلة يمكنك اتباعها لتبدأ أول يوم عمل بعد العيد بطاقة مشرقة ومزاج مستقر:
الطاقة الايجابية
خصص لحظة للامتنان قبل أن تنهض من فراشك
ابدأ صباحك بالتفكير في أمر إيجابي تشعر بالامتنان تجاهه: صحتك، عائلتك، وظيفتك، أو حتى اللحظات الجميلة التي عشتها خلال الإجازة. هذه المشاعر تعزز الهدوء الداخلي، وتمنحك دافعًا إيجابيًا لبقية اليوم.
اسمح للنور والهواء بالدخول إلى منزلك
افتح النوافذ في الصباح، ودع ضوء الشمس وهواء الصباح يتسللان إلى منزلك، فذلك يحفز النشاط ويمنحك شعورًا بالانتعاش، ويكسر خمول الإجازة.
اختر ملابسك بهدوء لتشعر بالثقة
ابتعد عن العجلة في اختيار ملابسك، واختر ألوانًا محببة إليك وقطعًا تشعرك بالراحة، لأن أناقتك الخارجية تؤثر بشكل كبير على حالتك المزاجية وثقتك بنفسك.
امنح نفسك وقتًا خاصًا قبل الانشغال
استيقظ قبل الموعد المعتاد بوقت كافٍ، واشرب قهوتك بهدوء أو استمع لموسيقى تحبها، أو اقرأ صفحة من كتاب. هذه اللحظات تمنحك مساحة شخصية تضبط فيها مزاجك قبل بدء ضغط العمل.
تحدث بلطف وشارك ابتسامتك مع الزملاء
التواصل الهادئ والابتسامة الحقيقية تبعث طاقة إيجابية في محيط العمل، وتساعد على كسر الجمود بعد الإجازة، وتخلق بيئة أكثر ودًّا وسهولة في العودة للتواصل اليومي.
لا تتوقع الكمال من أول يوم
ربما لن تنجز كل المهام المؤجلة دفعة واحدة، وقد تتأخر بعض الاجتماعات أو تعود ببطء إلى تركيزك المعتاد، تقبل ذلك بصدر رحب، وتذكر أن العودة التدريجية أكثر استدامة من الانغماس المفاجئ في العمل.