
5 أشياء كانت تهدى للنساء في العيد قديمًا.. من الذهب للأقمشة
العيد ليس فقط وقتًا للعبادة والفرحة، بل هو أيضًا مناسبة للتواصل والتعبير عن الحب والتقدير من خلال الهدايا، خاصةً بين أفراد العائلة، قديمًا، كان للعيد طقوس خاصة في تقديم الهدايا، وكانت النساء في كثير من المجتمعات ينلن اهتمامًا خاصًا بهدايا تعكس مكانتهن في القلب والبيت، كانت هذه الهدايا تعبيرًا عن الحب والاحترام والتقدير، وتتنوع بين ما هو ثمين ونفيس، وما هو بسيط لكنه يحمل معاني دافئة، تختلف تلك العادات من بلد لآخر، لكن المشترك بينها جميعًا هو حرص الرجل أو الأب أو الأخ على إدخال السرور إلى قلب المرأة في العيد، ورغم مرور الزمن، تبقى هذه الهدايا شاهدة على تاريخ اجتماعي وثقافي غني، مليء بالمفاجآت والغرائب، ويستعرض صدى الخليج أجمل ما كان يُهدى للنساء قديمًا في أيام العيد.
زوج وزوجة
الذهب كان عنوان التقدير والمحبة
في كثير من الثقافات، كان الذهب يُعتبر الهدية الأرقى والأكثر تعبيرًا عن الحب والمكانة، كان الزوج أو الأب يشتري خاتمًا أو قرطًا ذهبيًا ليقدمه للمرأة في صباح العيد، كعلامة على الامتنان والحب، وكان يطلق عليه حق الملح، لم يكن الذهب مجرد زينة، بل كان يُرى كادخار وكنز يرفع من شأن المرأة ويضمن لها الأمان. وفي بعض الدول العربية يرتبط هذا بشكل خاص بعيد الفطر، حيث يقال إن الرجل يهديه للمرأة كهدية على تعبها لأجل الأسرة طيلة الشهر.
الأقمشة الفاخرة دليل الذوق والاحترام
من الهدايا المميزة أيضًا، كانت الأقمشة تُهدى للنساء، خاصةً الحرير والمخمل والمطرزات، كانت الأقمشة تُلف بعناية وتُقدم في العيد، وكأنها تقول للمرأة: “اصنعي من هذه الهدية ثوبًا يليق بكِ”، وذلك في العصر الفرعوني بعض النساء كن يفرحن بالأقمشة أكثر من الذهب، لأنها تفتح لهن المجال للتعبير عن ذوقهن في اختيار التصميم والخياطة.
أضحية العيد
الصابون المعطر والعطور الشرقية
في بعض البيوت القديمة، كان الرجل يذهب إلى السوق ليختار أجمل أنواع الصابون المعطر أو الزيوت العطرية ليهديها للمرأة في العيد، كانت هذه الهدية تعبر عن الاهتمام بنعومة المرأة ورائحتها الجميلة، خاصة في زمن لم تكن فيه مستحضرات التجميل والعطور متوفرة كما هي اليوم.
أدوات الخياطة والتطريز
قد تبدو هدية غريبة في زمننا الحالي، لكنها كانت من الهدايا المحببة للنساء في الماضي، كانت أدوات الخياطة، كعلب الإبرة والخيط، أو أطقم التطريز اليدوي، تُهدى للنساء الحرفيات أو المهتمات بالأعمال اليدوية، وكانت تُعتبر من الهدايا العملية التي تساعد المرأة على الإبداع والتميز داخل بيتها.
عيدية العيد
المرآة والمشط.. لمسة من الأناقة
في بعض البيوت القديمة، كان تقديم مرآة صغيرة أنيقة أو مشط مصنوع من العاج أو الخشب الفاخر يُعتبر لفتة جميلة للمرأة، لم تكن المرآة مجرد أداة، بل كانت قطعة فنية تزين ركنها الخاص، وتُهدي معها رسالة ضمنية بأن جمالكِ يستحق التأمل والاهتمام.