
فيفا: وسام أبو علي “صيّاد الأهلي” يسعى لترك بصمته في مونديال الأندية
أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بالفلسطيني وسام أبوعلي مهاجم الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي، وذلك قبل إنطلاق بطولة كأس العالم للأندية 2025 التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 14 يونيو الجاري وحتى 13 يوليو المقبل.
الأهلي في كأس العالم للأندية
ويستهل الأهلى مشاركته فى كأس العالم للأندية بمواجهة جماهيرية كبيرة أمام إنتر ميامى بقيادة النجم الأرجنتينى ليونيل ميسى، قبل أن يلتقى بفريقى بالميراس البرازيلى وبورتو البرتغالى ضمن منافسات دور المجموعات.
ووصف “فيفا” المهاجم الفلسطيني وسام أبوعلي بـ”صيّاد الأهلي” الذي يسعى لترك بصمته العالمية، وقيادة الأهلي نحو كتابة التاريخ في بطولة كأس العالم للأندية 2025.
وأضاف “فيفا” عبر موقعه الرسمي، “وسام أبو علي، المهاجم الفلسطيني المولود في الدنمارك، الذي تحول من وافد جديد إلى هدّاف يحلم بالتسجيل في كأس العالم للأندية”.
واستكمل “انضم إلى صفوف الأهلي في منتصف موسم 2023-2024، كحل لإنهاء أزمة حقيقية في مركز المهاجم، إذ كان الفريق في حاجة للاعب رقم 9 قادر على إنهاء الهجمات وتحويل الفرص إلى أهداف، وسرعان ما تأقلم المهاجم الشاب بشكلٍ لافت مع الأجواء وأسلوب لعب المارد الأحمر، ليُثبت للجميع أنه لم يكن مجرد صفقة طارئة، بل القطعة المفقودة في منظومة هجومية كانت تبحث عن الفاعلية والحسم داخل منطقة الجزاء”.
وتابع، “بدأ وسام مسيرته بالتدرج في الفئات السنية لنادي آلبورج الدنماركي، حيث لعب لفريق تحت 19 عامًا في موسم 2016-2017، وتم تصعيده إلى الفريق الأول، وشارك معه في دوري السوبر الدنماركي للمرة الأولى في موسم 2018-2019، بعد ذلك، انتقل لنادي فينديسييل الدنماركي على سبيل الإعارة لعام واحد، ثم انضم في الموسم التالي لصفوف سيلكيبورج الدنماركي، قبل أن يعود مجددًا إلى فينديسييل بصفقة انتقال نهائي، واستمر معه حتى 2023، وقرر المهاجم الفلسطيني أن يخوض تجربة مختلفة باللعب في السويد عبر بوابة سيريوس، حيث تألق معه وسجّل 10 أهداف خلال 16 مباراة، قبل أن يحط رحاله مع الأهلي المصري”.
واختتم، “ومثلما قدّم وسام، الذي سجل 35 هدفًا وصنع 10 آخرين خلال 57 مباراة، الحل للأزمة الهجومية في الأهلي، فقد نال في المقابل ما لم يحققه طوال مسيرته وهو حصد الألقاب الجماعية، فبعد سنواتٍ قضاها في الدنمارك والسويد مع أندية لم يتذوّق معها طعم التتويج، أصبح اليوم جزءًا من منظومة تنافس على الألقاب محليًا وقاريًا وعالميًا، وهو ما رفع من سقف طموحاته، حتى بات هدفه الآن هو هز الشباك في كأس العالم للأندية، متطلعًا إلى مواصلة رحلة نجاحه مع الفريق”.