
يوم الأطفال الأبرياء ضحايا العدوان.. قصص من غزة أبكت العالم أبرزها يوسف
يعانى الكثير من الأطفال بشكل يومى فى غزة من الجوع وفقدان أحد أفراد أسرهم أو جميعهم برصاص الاحتلال الإسرائيلى، منذ اندلاع الحرب في غزة منذ أكثر من عام، وبمناسبة اليوم العالمي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان، نستعرض أشهر الأطفال الفلسطينيين الذين راحوا ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة.
اليوم العالمى للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان
يوسف “شعره كيرلى وأبيضانى وحلو”
“شعره كيرلى وأبيضانى وحلو”.. هكذا وصفت الأم المكلومة طفلها يوسف محمد حميد البالغ من العمر 7 سنوات، للعاملين داخل أحد المستشفيات مع زوجها أثناء بحثها عنه حتى اكتشفت أنه ذهب إلى دار الحق هو وأبناء عمه وزوجة شقيق والدته التى كانت جثتها عبارة عن أشلاء.
يوسف
روح الروح.. جد لحق بحفيدته
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى، مقطع فيديو لجد يدعى خالد نبهان الذى كان يحتضن جثمان حفيدته، ووصفها وهو يحتضنها بـ”روح الروح”، وكان يقول إن طلباتها كانت أمرا له، لكنه بعد محاولاته الكثيرة والتى لم تنتج عن شىء استسلم للواقع وشارك فى دفنها ولحق بها بعد استشهاده.
جد يحتضن حفيدته
فلسطينية تجر طفليها لأكثر من 5 ساعات خلال نزوحها
ظهرت إحدى السيدات فى مقطع فيديو سجله الصحفى الفلسطينى معتز العزايزة، وهى تجر طفليها الجالسين على مقعدين مخصصين للأطفال، لتسحبهما لأكثر من 5 ساعات وهى مسافة 14 كيلومترا، من ساحل غزة إلى المنطقة الوسطى، وأردات الأم أن تتحمل التعب والمشقة عن طفليها وتسير هى على قدميها.
ام تجر طفليها
“رفيف” تحلم بشراء هدية لوالدتها الشهيدة
فقدت الطفلة رفيف عائلتها بعد قصف قوات الاحتلال الإسرائيلى لمنزلها بغزة، والذى أسفر عن إصابتها بجروح، وظهرت فى مقطع فيديو وهى نائمة على السرير بأحد المستشفيات وبيدها بعض النقود التى تحلم بأن تجمع منها الكثير لتشترى دمية باربى وهدايا لوالدتها وخالتها وشقيقها، التى لم تعلم بأنهم استشهدوا.
الطفلة رفيف