صندوق التنمية ووزارة الثقافة يوقعان بروتوكولا لنقل متحف نبيل درويش إلى مبنى الزجاج بتلال الفسطاط

صندوق التنمية ووزارة الثقافة يوقعان بروتوكولا لنقل متحف نبيل درويش إلى مبنى الزجاج بتلال الفسطاط

وقع صندوق التنمية الحضرية ووزارة الثقافة ممثلة في صندوق التنمية الثقافية، برتوكولا لنقل متحف الفنان نبيل درويش إلى مبنى الزجاج التابع للصندوق، ضمن مشروع تلال الفسطاط.

صندوق التنمية ووزارة الثقافة يوقعان بروتوكولا لنقل متحف نبيل درويش إلى مبنى الزجاج بتلال الفسطاط

حسب بيان صادر عن الصندوق: يأتي هذا الاتفاق في إطار اهتمام أجهزة الدولة بالحفاظ على المكونات الثقافية والفنية للمناطق ذات الطبيعة المميزة، وتقديرًا لقيمة المحتوى الفني والتراثي الذي يقدمه متحف الفنان  نبيل درويش.

وفقًا للبروتوكول، سيتم تخصيص جناح بمساحة تقارب 500 متر مربع، داخل مبنى الزجاج لعرض أعمال الفنان، بما يعزز دعم الفنون والحرف وتنمية الإبداع المحلي.

ووقع البروتوكول كل من المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، والمهندس المعماري حمدي محمود السطوحي، مساعد وزير الثقافة للمشروعات الثقافية والفنية والمشرف على قطاع صندوق التنمية الثقافية، نيابة عن معالي وزيرة الثقافة.

وأكد هذه الخطوة، التعاون المثمر بين قطاعات الدولة المختلفة لخدمة الثقافة والتنمية العمرانية في آن واحد، كما تساهم في تعزيز مكانة منطقة الفسطاط كمركز حضاري وثقافي، وتوفر بيئة مناسبة لحماية وعرض الأعمال الفنية الهامة.

وفي سياق منفصل، قال المهندس خالد صديق رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، إنّ مشروع حدائق تلال الفسطاط من أكبر المشروعات في الشرق الأوسط وإفريقيا، موضحًا أن المشروع أصبح نقطة توضع في الخريطة العالمية.

وأضاف صديق، خلال تصريحات تليفزيونية، أنّ حديقة الفسطاط تعتبر عنوان ورمز في العالم بأكمله، إذ أنه من مجرد ذكر اسمها سيتم معرفة مكانها وكل مميزاتها، مشيرًا إلى أنّها تُسمى بالقومية لهذا السبب لأنها مشروع قومي ذات مساحة كبيرة.    

وتابع:الفسطاط كانت أول عاصمة إسلامية في إفريقيا، كما أن هذا المكان كان يعتبر من أسوأ أماكن مصر لاحتوائه على النفايات والقمامة خاصة أن البحيرة التي تقع بجانبها كان يُلقى فيها النفايات والحيوانات النافقة، ومن ثم تحولت من أسوأ مكان في مصر كلها إلى أجمل مكان في الشرق الأوسط وإفريقيا، إذن فإن الموضوع له بُعد كبير.