1.5 تريليون جنيه عوائد متوقعة.. رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد شراكة لإطلاق مدينة "جريان" بمحور الشيخ زايد الثلاثاء 03/06/2025 08:42 م

1.5 تريليون جنيه عوائد متوقعة.. رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد شراكة لإطلاق مدينة “جريان” بمحور الشيخ زايد

شهد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع عقد شراكة وتطوير لإطلاق مدينة “جريان”، بمحور الشيخ زايد، بتحالف استراتيجي بين الدولة ممثلة في “جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة”، وعدد من كبرى الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري، وهي شركات: ماونتن فيو وبالم هيلز ونيشنز أوف سكاي.

ويأتي هذا المشروع القومي تأكيدا للشراكة الوثيقة بين الدولة والقطاع الخاص، في إطار تعزيز جهود التنمية المستدامة، وتحقيق رؤية الدولة للمستقبل، وعلى أنه نموذج متميز في مجال التطوير العقاري، ونقلة نوعية في مستقبل المدن الذكية صديقة البيئة، ويمثل خطوة جديدة نحو دعم التنمية العمرانية المستدامة.

وتمثل نموذجا يحتذى به في بناء المدن المستقبلية، ورافدا حقيقيا لدفع عجلة الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة، وأشادوا بالمشروع كنموذج يطبق لأول مرة بالسوق العقارية المصرية”.

نبذة عن مدينة جريان

وتعد “جريان” مدينة سكنية صديقة للبيئة، تجمع بين خبرات كبار المطورين العقاريين بمشروع واحد، حيث كانت البداية بمشروع الدلتا الجديدة والذي يعد من أكبر المشاريع القومية، وله ثلاثة مصادر للري؛ ومنها تفريعة من نهر النيل تبدأ من فرع رشيد مرورا بمحور الشيخ زايد، والذي يمر من قلب مدينة “جريان”، حيث إن هذا المجرى المائي يتراوح عرضه داخل المدينة بين 50 إلى 240 مترا.

وتقع مدينة “جريان” على مساحة تقارب 6،8 مليون م2، وتصل التكلفة والعوائد الاستثمارية المتوقعة للمشروع إلى نحو تريليون و500 مليار جنيه، حيث تحتوي على أكثر من 20 ألف وحدة سكنية متنوعة، بالإضافة إلى إجمالي مساحات لأنشطة إدارية وتجارية وخدمية تصل إلى حوالي مليون م2، تلبي متطلبات الحياة العصرية؛ ومنها: مراكز تجارية، وفنادق عالمية، وجامعات دولية، ومستشفى، ومدينة إعلامية، وأندية رياضية عالمية، بينما تحتل المسطحات المائية حوالي 20% تقريبا من مساحة المدينة، في حين تمثل المساحات الخضراء نحو 30% من المخطط العام، مما يعكس تناغما فريدا من نوعه.

تم بدء أعمال الإنشاءات خلال الأشهر الخمسة الماضية، ومن المقرر الانتهاء بكافة الاعمال خلال الخمس سنوات المقبلة.