نائب وزير الإسكان يُشارك بورشة عمل بمصنع المحركات بعنوان “رقمنة وتصنيع قطع الغيار” – صدى الخليج

نائب وزير الإسكان يُشارك بورشة عمل بمصنع المحركات بعنوان “رقمنة وتصنيع قطع الغيار” –  صدى الخليج

نائب وزير الإسكان يُشارك بورشة عمل بمصنع المحركات بعنوان “رقمنة وتصنيع قطع الغيار”

شارك الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بورشة عمل نظمتها الهيئة العربية للتصنيع بالتعاون مع شركة أمينسا الرائدة في مجال “رقمنة وتصنيع قطع الغيار” بعنوان رقمنة وتصنيع قطع الغيار بأحدث تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد (CNC Machining, 3D Printing)  بمصنع المحركات التابع للهيئة العربية للتصنيع بتشريف المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الاعمال العام، ومسئولي الجهات التابعة لقطاع المرافق.

وأثنى الدكتور سيد إسماعيل، على الفوائد المتعددة لتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد (CNC Machining, 3D Printing)  المستخدمة في تصنيع قطع الغيار المتمثلة في إنتاج أسرع حيث يتم تقليل وقت الإنتاج وأكثر اقتصادياً من الطرق التقليدية.

كما أثنى نائب وزير الاسكان على مجهودات الهيئة العربية للتصنيع، مؤكداً أهمية الاستفادة من القدرات التصنيعية المتطورة بمركز التصنيع الرقمي بمصنع المحركات وأهمية السعي الدائم للتطوير والبحث المستمر للارتقاء بمستوى المنتج المحلي وزيادة نسب المكون المحلي، مشيراً إلى أن ما تم عرضه بالهيئة العربية للتصنيع في مجال “رقمنة وتصنيع قطع الغيار” سيحقق نقلة نوعية لاسيما بقطع غيار المهمات الكهروميكانيكية بمنظومتي تنقية مياه الشرب ومعالجة الصرف الصحي.

وألقى اللواء مختار عبداللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، كلمة تم خلالها عرض ما تمتلكه الهيئة حالياً بعدد 14 شركة ومصنعا بمختلف التخصصات للمشاركة في دفع عجلة الإنتاج والتطوير التكنولوجي المستمر للصناعة بالإضافة إلى المساهمة في مشروعات البنية التحتية ومشروعات حماية البيئة والمبادرات الرئاسية ومنها حياة كريمة وغيرها من مجالات الصناعة المختلفة.

جدير بالذكر أن ما تنتهجه الهيئة من خطوات علمية سليمة ومستمرة جاء متفقاً مع توجيهات القيادة السياسية لزيادة نسب التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا وزيادة القيمة المضافة وتقليل الواردات من خلال القاعدة الصناعية المتطورة بالهيئة وامكانياتها المتنوعة والتكامل بين مصانعها فضلاً عن زيادة فرص الاستثمار بالشراكة مع كبري الشركات والخبرات العالمية وذلك في ضوء رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.