ارتفاع أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة مع تصاعد التوتر بين أمريكا وإيران

ارتفاع أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة مع تصاعد التوتر بين أمريكا وإيران

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الثلاثاء، بسبب المخاوف بشأن المعروض، مع استعداد إيران لرفض اقتراح أمريكي لاتفاق نووي من شأنه أن يخفف العقوبات على البلد المنتج للنفط، ومع تضرر الإنتاج في كندا من حرائق الغابات.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 55 سنتًا أو 0.85% إلى 65.18 دولار للبرميل، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 59 سنتًا أو 0.94% إلى 63.11 دولار للبرميل، بعد ارتفاعه بنحو 1% في وقت سابق من الجلسة.

اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك

وارتفعت عقود الخامين 3% تقريبًا في الجلسة السابقة بعد اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفائها على إبقاء زيادة الإنتاج في يوليو عند 411 ألف برميل يوميًا، وهي نفس الزيادة في الشهرين السابقين وأقل مما كان يخشاه البعض في السوق، وفق رويترز.

ودعمت التوترات الجيوسياسية الأسعار اليوم الثلاثاء، حيث قال دبلوماسي إيراني أمس الاثنين، إن طهران تعتزم رفض الاقتراح الأمريكي لإنهاء الخلاف النووي القائم منذ عقود، ووصفه بأنه لا يراعي مصالح بلده ولا يتضمن أي تخفيف لموقف واشنطن بشأن تخصيب اليورانيوم.

وإذا فشلت المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، فقد يعني ذلك استمرار العقوبات على طهران، مما يحد من إمداداتها من النفط ويدعم الأسعار.

واستمر الصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا في إذكاء المخاوف بشأن الإمدادات وعلاوات المخاطر الجيوسياسية، وأدى اندلاع حرائق غابات في إقليم ألبرتا في كندا إلى توقف مؤقت لبعض إنتاج النفط والغاز، مما قد يقلل الإمدادات.

ووفقًا لحسابات رويترز، أثرت حرائق الغابات في كندا على حوالي 7% من إجمالي إنتاج البلاد من النفط الخام، وجاءت القفزة الكبيرة في أسعار النفط أمس الاثنين، في الغالب بسبب الارتياح لأن منظمة أوبك وحلفاءها، بما في ذلك روسيا، لم تمضِ قدمًا في زيادة الإنتاج بشكل أكبر من الشهرين السابقين.

وقال دانيال هاينز كبير محللي السلع في إيه.إن.زد جروب في مذكرة: مع عدم تحقق أسوأ المخاوف تخلى المستثمرون عن المواقف التي اتخذوها بناء على توقع انخفاض الأسعار قبل اجتماع أوبك+ الذي عُقد في مطلع الأسبوع.