تعزّز <a href="https://www.alyaum.com/articles/6596302/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA/%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D9%8A%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D9%85%D8%AD%D8%AA%D9%88%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7%D8%A8%D8%B7-%D9%8A%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D9%82%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D9%88%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%87%D9%85" target="_blank">منصات التواصل الاجتماعي</a> الاضطرابات الغذائية لدى الفئات الشابة التي تُعتبر ضعيفة أصلا تجاه هذه المسائل، وتعقّد مرحلة تعافيها منها، إذ يتم عبرها تمجيد المحتوى الذي يركز على النحافة والترويج لمعلومات مضللة عن التغذية.<br /><br />ويؤكد المختصون أن<a href="https://www.alyaum.com/articles/6581165/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9/%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%BA%D8%B0%D9%8A%D8%A9/%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B9%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A-5-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%B1-%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A5%D8%B6%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D9%84" target="_blank"> اضطرابات الأكل</a> لم تعد تعالج من دون التطرق إلى وسائل التواصل الاجتماعي، إذ باتت هذه المنصات عاملا مسببا، ومسرّعا واضحا، وعائقا أمام التعافي.<br /><br />وفي حين تُعدّ أسباب الاضطرابات الغذائية متعددة العوامل (بيولوجية، نفسية، اجتماعية)، يسلط أهل القطاع الضوء بشكل متزايد على التأثير "المدمّر" لوسائل التواصل الاجتماعي على هذه الأمراض.<br /> <h2>خطر متفاقم</h2>تقول ناتالي غودار، وهي طبيبة نفسية للأطفال والمراهقين في مؤسسة صحة الطلاب في فرنسا، "إنّ وسائل التواصل الاجتماعي ليست السبب، ولكنها القشة التي يمكن أن تقصم ظهر البعير".<br /><br />وتشير إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال الترويج للنحافة والأنظمة الغذائية الصعبة والنشاط البدني المكثف، تساهم في إضعاف الأشخاص الضعفاء أصلا و"تفاقم الأخطار على صحة الشباب".<br /><br />ومن الأمثلة على ذلك، اتجاه "سكيني توك" الرائج، الذي يتضمّن تحديات عنيفة وخطرة، عبر تشجيع الأشخاص على خفض كميات الأطعمة التي يتناولونها بشكل كبير.<br /> <br />وتعتبر تشارلين بويغيس، وهي ممرضة متخصصة في اضطرابات الأكل، أنّ وسائل التواصل الاجتماعي هي "بوابة" لهذه الاضطرابات التي "يتم الاستخفاف بها".<br /><br />وتبدي اعتراضها على الترويج لمقاطع فيديو تظهر فتيات صغيرات يعانين فقدان الشهية العصبي ويكشفن عن أجسادهن التي تعاني سوء تغذية، أو أخريات يعانين الشره العصبي.<br /><br />وتقول "يتم الحديث عن الملينات أو التقيؤ كطرق مناسبة تماما لفقدان الوزن، في حين أن الخطر يكمن في الإصابة بسكتة قلبية".<br /><br />وبالإضافة إلى التسبب بمشاكل خطرة وخصوصا مشاكل في القلب والخصوبة، تُعد الاضطرابات الغذائية ثاني سبب رئيسي للوفاة المبكرة لدى الأشخاص الذين تراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما.